نظمت الملحقية الثقافية السعودية في طوكيو دورتين للمبتعثين السعوديين الدارسين في اليابان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مجال ريادة الأعمال وكتابة خطط الأعمال بالتعاون مع أعرق "حديقة علوم في اليابان كاناغاوا ساينس بار" كدورة أخرى في مجال تصميم المستقبل المهني بالتعاون مع بيت الخبرة الياباني ميتسوبيشي يو إف جي للدراسات والأبحاث. وقام بإلقاء المحاضرات والإشراف على البرامج التدريبية خبراء يابانيون متخصصون في هذه المجالات وتعرف المبتعثون على تجارب لرواد أعمال ناجحين في صناعة الروبوتات والتقوا برئيس شركة ميتسوبيشي يو إف جي فوجيئي يوشينوبو ومدير مدرس الأعمال والابتكار بحديقة كاناغاوا العلمية تاكيؤوتشيتسونيكي، وشارك في الدورتين ما يقارب الأربعين طالبا وطالبة. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م.عصام أمان الله بخاري بأن هذه البرامج تأتي بهدف إعداد المبتعثين والمبتعثات لسوق العمل وصقل مهاراتهم وتأهيلهم من هذه المرحلة المبكرة في ظل ما يلقاه قطاع التعليم من دعم لا محدود من لدن القيادة الرشيدة أيدها الله. كما قدم الملحق شكره لمعالي وزير التعليم العالي د. خالدالعنقري ومعالي نائبه د. أحمدالسيف على متابعتهم المتواصلة ودعمهم الدائم للمناشط العلمية والثقافية للملحقية والمبتعثين في اليابان. من ناحية اخرى عبر المبتعث يوسف الحارثي، تخصص إدارة معلومات من جامعة ناغويا شوكا، عن شكره على توفير مثل هذه الفرص لفتح خيار جديد أمام الطلاب غير إكمال مرحلة الماجستير أو الوظيفة في شركة حيث ساعدته الدورات على ترتيب أفكار المشاريع التي يخطط لها، والبحث حول امكانيتها وكيفية دراسة سوق العمل والمنافسين. أما المبتعث أحمد الزهراني، هندسة مدنية بجامعة توكاي، فقد استفاد كثيرا من البرامج وخاصة محاضرة "ماذا تريد أن تكون (الهدف في المستقبل )" وماذا فعلت من اجله (من اجل هدفك)، وماذا يجب عليك فعله لتحقيقه، حيث تعلم الكثير وحصل على معلومات رائعة وثمينة ستفيده في تحقيق هدفه الذي اطمح له في المستقبل بإذن الله في خدمة الوطن الغالي. من ناحيته، بين المبتعث محمد أبو العلا، هندسة ميكانيكية بجامعة اوكاياما، أنه أعجب بخبرات رجال أعمال بدأوا تجارتهم من نقطة الصفر واستطاعوا النجاح فيها، ومن خبراتهم تعلمت كيفية وضع خطة محكمة لبدء أي مشروع كان، ولا شك أن مثل هذه الدورات تصقل وتزيد من كفاءة الطالب وتفتح له آفاق جديدة في مجال المشاريع التجارية، وهذا بالتالي يصب في إنعاش اقتصاد الوطن، وهذا احد الأهداف الرئيسية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، أما الطالب باسل آل عبثان، هندسة نظم صناعة وإدراية بجامعة توكاي، فأكد عزمه على النجاح في مجال ريادة الأعمال لخدمة المملكة فالهدف ليس الحصول على المركز الاول فقط محليا، إنما الاول عالميا بإذن الله.