قامت الملحقية الثقافية وفي حفل استقبال السفارة للمشاركين في المنتدى وبرعاية أصحاب المعالي الوزراء وزير الصناعة والتجارة ووزير الاقتصاد والتخطيط من السعودية ووزير الاقتصاد والتجارة الياباني وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان بتكريم الشركات اليابانية المتعاونة في توظيف وتدريب المبتعثين السعوديين الدارسين في اليابان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وشمل التكريم شركات إيسوز، هيتاتشي ، جي جي سي، أزبيل ياماتاكي وباسونا. وقد عبر رؤساء الشركات اليابانيةالمكرمة عن إعجابهم بالمستوى المتميز للمبتعثين السعوديين الدراسين في اليابان من حيث انضباطيتهم وجديتم بالإضافة إلى تمكنهم من اللغة اليابانية والتخصصات العلمية والهندسية والإدارية التي يدرسونها. الجدير بالذكر أن الجهة المنظمة للمنتدى استعانت بالمبتعثين السعوديين في اللجان التنظيمية وكان لهم حضورهم الواضح لإنجاح هذه الفاعلية المهمة بين البلدين. من جهة أخرى، شاركت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان في منتدى فرص الأعمال السعودي الياباني المقام في العاصمة اليابانية طوكيو في الفترة من 1 - 2 فبراير 2012م بمحاضرة لسعادة الملحق الثقافي د.م. عصام أمان الله بخاري في محور التعليم وتطوير الموارد البشرية؛ حيث تناولت الورقة «الشراكة الاستراتيجية السعودية اليابانية في تطوير الموارد البشرية: قطاع التعليم العالي نموذجا» وشمل العرض أحدث التطورات التي يعيشها قطاع التعليم العالي والجامعات السعودية وحجم الإنفاق والدعم الحكومي والتوسع في أعداد الجامعات ومراكز التميز البحثي وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بالإضافة إلى تناول نماذج التعاون القائمة بين الجامعات في البلدين كالتعاون في مجال الطاقة الكهروضوئية بين جامعة طوكيو وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتطوير الطائرة من دون طيار باستخدام الطاقة الشمسية بين جامعة توكاي وجامعة الملك عبدالعزيز وندوة صناعة السلام بلغة الحوار بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة دوشيشا والتعاون في الهندسة الجينية للنباتات بين جامعة تسوكوبا وجامعة الجوف عدا عن التعاون في إدارة الحشود بين جامعة طوكيو وجامعة أم القرى والتعاون بين جامعة توكاي وجامعة عفت في تطوير مناهج الهندسة وتقنية المعلومات. كما تناولت الورقة الشراكة الصناعية الأكاديمية بين البلدين كالأبحاث والتعاون القائم بين شركة يوكوجاوا دينكي والمركز الياباني للتعاون البترولي وشركة جي جي سي مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة ميتسوبيشي جيوكو مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا وندوة جامعة طوكيو بالتعاون مع شركة شارب في الطاقة الشمسية للتعاون مع المملكة، عدا عن جهود جامعة الملك عبدالعزيز للتعاون مع شركة شيمازو، كما تم طرح عددا من التحديات المستقبلية لتفعيل وتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية بين البلدين.