كمال الأجسام للأطفال ٭ عمر ابني ثلاثة عشر عاماً ويرغب في ممارسة رياضة رفع الأثقال وبناء الجسم والعضلات فهل هناك مانع لذلك ؟ - يكتمل نمو الهيكل العظمي عندما يبلغ الإنسان حوالي السبعة عشر عاماً وإلى ذلك الوقت فإن العظام تكون في مرحلة نمو وتطور وتحتوي على غضاريف النمو ولهذا السبب فإنه لا يستحب مزاولة هذه الألعاب العنيفة والمجهدة للهيكل العظمي إلى أن يكتمل النمو وتنضج العظام لتفادي أي مشاكل فيها ويجب تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضات الأخرى الأقل تأثيراً على العظام مثل السباحة والجري وكرة القدم وغير ذلك. بروز الغضروف القطني ٭ عمري خمسة وأربعون عاماً ولدي آلام في الورك والساقين نتيجة بروز في الغضروف وليس انزلاقاً شديداً كما فهمت من الطبيب فهل تصلح عملية إزالة الغضروف في حالتي؟ - عملية استئصال الانزلاق الغضروفي تكون ناجحة جداً عندما يكون الغضروف منزلقاً ويضغط على الأعصاب أما في حالة البروز الطفيف أو الانبعاج كما يسميها بعض الناس (Disk Bulge) فإن هذا النوع من العمليات لا يكون مفيداً وقد يحتاج المريض إلى نوع آخر من العمليات مثل عملية الغضروف الصناعي أو عملية دمج الفقرات أو عملية الدعامة القطنية لإزالة الأعراض. قصر في عظمة الفخذ * قارئ يسأل عن حالته حيث إنه كان قد تعرض لكسر شديد لعظمة الفخذ اليمنى تم علاجه جراحياً بأكثر من عملية والتأم بشكل تام ولكن وجود قصر في عظمة الفخذ اليمنى بحوالي السنتيمترين مما يسبب له عرجا بسيطا عند المشي ويشعر بالإحراج وتتأثر نفسيته من ذلك ويسأل ان كان هناك حل لهذه المشكلة أو كانت هناك عملية إطالة للفخذ. - في الواقع أن الغالبية العظمى من الناس تتحمل قصر الساق أو الفخذ في حدود حوالي سنتيمتر إلى سنتيمترين بدون وجود أي آثار جانبية. وفي حالتك بما أن القصر يبلغ سنتيمترين فإننا ننصح باستخدام الرافعة الطبية داخل الحذاء (Shoe lift) أو خارجه لتعوض عن هذا القصر. وهذه الطريقة فعالة جداً عندما يكون الفرق بين الساقين فيه حدود اثنين إلى ثلاثة سنتيمترات. أما إذا جربت هذه الطريقة ولست راضياً عنها فإن التدخل الجراحي يكون هو الحل الأمثل. ولا ننصح بعملية الإطالة وخصوصاً أنك قد تعرضت لأكثر من عملية في الساق القصيرة أو الفخذ القصيرة وتعريضك لعمليات أخرى قد يسبب مشاكل ومضاعفات أو التهابات. ولكن إذا كان طولك مناسباً وبالحدود الطبيعية ويزيد على 160 سنتيمترا فإنه من المناسب جداً إجراء عملية تقصير للفخذ السليم بحيث يتساوى الفخذان في النهاية. هذه العملية أبسط وآمن وأفضل من إجراء عمليات إطالة في فخذك المريض. والنتيجة المحصلة هي أن تتساوى الساقان وتختفي العرجة بدون أن يؤثر ذلك على طولك العام بشكل كبير بإذن الله. هشاشة العظام * الأخت نورة تسأل عن أفضل تحليل يمكن إجراؤه لاكتشاف مرض هشاشة العظام مبكراً حيث إن لديها في العائلة أكثر من شخص مصاب بالمرض وهي قلقة على نفسها وتود أن تطمئن. - في الواقع أن تشخيص مرض هشاشة العظام عادة ما يتم بعمل أشعة المتخصصة تسمى قياس كثافة العظام. هذا الجهاز يستطيع تصوير منطقة العمود الفقري والحوض وبقية الهيكل العظمي وحساب كثافة العظام فيها ومقارنتها بالإنسان العادي. أما بالنسبة لتحاليل الدم فإنها لا تساعد على تشخيص مرض هشاشة العظام ولكن قد تساعد على تشخيص مرض نقص فيتامين (د)أو على تشخيص نقص في مستوى الكالسيوم في الدم. ويجب التنبيه إلى أن نقص فيتامين (د) في الدم أو نقص مستوى الكالسيوم في الدم لا يعني بالضرورة وجود مرض هشاشة العظام في الهيكل العظمي. هشاشة العظام * الأخت القارئة تسأل عن أسباب مرض هشاشة العظام وكيف يمكن تفادي هذا المرض؟ - هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى حدوث هشاشة العظام من ضمنها عامل السن لأن الإنسان الطبيعي يبدأ بفقدان قوة وكتلة العظام تدريجياً مع تقدم السن أيضاً هناك العامل الوراثي وأيضاً هناك سوء التغذية ونقص الكالسيوم وفيتامين(د). في الغذاء. أيضاً فإن عدم ممارسة الرياضة والتدخين وأمراض الغدد والهرمونات كلها قد تؤدي إلى هشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأدوية مثل الأدوية التي تستخدم في علاج مرض الصرع قد تؤدي مع مرور الوقت إلى ظهور مرض هشاشة العظام. كما أن الولادات المتكررة وقد تؤدي إلى ظهور مرض هشاشة العظام. ولعل أهم عامل في ظهور هذا المرض هو انقطاع الطمث والتقدم في السن وخصوصاً لدى السيدات. أما بالنسبة للأشياء التي يمكن عملها لتجنب هذا المرض فهي تتكون من الحرص على أخذ كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د). وممارسة الرياضة الخفيفة بشكل منتظم والحرص على تناول الحليب ومشتقاته كالألبان والأجبان وتجنب التدخين وتجنب الإفراط في تناول المشروبات الغازية. كما أنه يجب على السيدات اللواتي بلغن سن انقطاع الدورة الشهرية أو اللاتي لديهن تاريخ لولادات متكررة أو تاريخ عائلي لمرض هشاشة العظام الحرص على المتابعة الدورية وعمل فحص قياس كثافة العظام لكي يتم اكتشاف المرض مبكراً ويتم علاجه بطريقة صحيحة مبكراً.