أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصالا هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان وقطع خلاله الرجلان وعدا بتعزيز مكافحة تنظيم داعش علما أن أنقرة متحفظة حيال دعم التحالف الدولي عسكريا، كما أعلن البيت الأبيض الأحد. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان أن الرئيسين تحدثا مساء السبت وبحثا وضع "سوريا وخصوصا الوضع في كوباني والإجراءات التي يمكن اتخاذها لوقف تقدم داعش ". وأضاف البيت الأبيض أن أوباما وأردوغان "دعيا إلى مواصلة العمل بشكل وثيق لتعزيز التعاون ضد داعش "، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي شكر تركيا على "استقبالها أكثر من مليون لاجئ بينهم الآلاف من كوباني" المدينة الكردية السورية على الحدود مع تركيا التي يحاول المقاتلون المتطرفون السيطرة عليها.