اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في منطقة مونج كوك المزدحمة في هونج كونج في وقت متأخر من ليل السبت الأحد، وألقى كل جانب باللائمة على الآخر في أعمال العنف. واتهم منظمو الاحتجاجات ، التي يقودها الطلبة ، الشرطة بمهاجمة المتظاهرين بالهراوات، فيما قالت السلطات إنها استخدمت "أقل قدر من القوة" بعد أن تعرضت لاتهامات بشكل متكرر من قبل المتظاهرين، وقالت الشرطة في بيان اليوم الأحد "إن عددا كبيرا من الناس ، الذين يحتلون بطريقة غير قانونية مسارا في طريق ناثان بالقرب من شارع آرجيلي في مونج كوك ، حاولوا فجأة اختراق حدود الطوق الأمني الذي أقامه رجال الشرطة ". وقالت الشرطة إن تحذيراتها المتكررة تم تجاهلها وأضاف البيان : "اتخذت الشرطة إجراءات حازمة عبر تطبيق الحد الأدنى للقوة لتفريقهم ولمنع تدهور الوضع " وأشارت الشرطة إلى إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح، لكن وسائل الاعلام المحلية قالت إن 20 متظاهرا على الأقل أصيبوا بجروح، وقالت الشرطة انه تم القبض على رجل يحمل سكينين في حقيبته. وكانت الشرطة قد اعتقلت 26 شخصا في أعقاب اشتباكات ليل الجمعة السبت، ويطالب المحتجون بإجراء انتخابات مفتوحة، في الإقليم الصيني المتمتع بحكم شبه ذاتي ، لاختيار الرئيس التنفيذي المقبل للمدينة عام 2017، رافضين قرارا لبكين بوجوب موافقة لجنة انتخابية حكومية على المرشحين.