تستكمل اليوم (الجمعة) مباريات الجولة السابعة من دوري " عبداللطيف جميل" السعودي للمحترفين، بإقامة ثلاث مواجهات تمثل أهمية بالغة للفرق المتبارية التي تسعى لاحتلال مراتب جيدة في سلم التريب. ففي الرياض، يستضيف الهلال ضيفه الشباب، في حين يستقبل الاتحاد نظيره الخليج، فيما يحل الرائد ضيفا على الفتح في الاحساء. الهلال - الشباب سيكون استاد الأمير فيصل بن فهد مساء اليوم مسرحاً للموقعة التي ستحدد بشكل كبير قدرة الفريقين للمنافسه على صدارة الدوري، إذ يتطلع الهلال للفوز من أجل العودة للصدارة في حال تعثر النصر والاتحاد. يقابله الشباب الذي لديه الطموح ذاته، الذي يبحث عن مواصلة مسلسل جمع النقاط، ويملك الهلال 16 نقطة احتل بها المركز الثالث، ولدى الشباب الرصيد ذاته من النقاط مكنته من احتلال المرتبة الرابعة. سيلعب الهلال المواجهة من أجل اعتلاء الصدارة، ومواصلة مسلسل الانتصارات الماضية، إذ سيدرك الهلاليون صعوبة اللقاء، وهم يلتقون فريقاً لديه رغبة جادة بتحقيق نتيجة ايجابية، ما يؤكد أن المدرب الروماني ريجكامب سيضع باعتباره أهمية التسجيل والوصول إلى مرمى الخصم باكراً، ومن المنتظر أن يلعب المدرب بطريقته المعتادة، عبر الاعتماد على رأس حربة تقليدي واحد، وغزو مرمى الخصم من الأطراف، ومن أبرز الأسماء التي يعتمد عليها المدرب حارس المرمى عبدالله السديري وفي الدفاع الثنائي البرازيلي ديغاو والكوري الجنوبي كواك تاي وفي الوسط الروماني بينتلي والبرازيلي نيفيز وفي الهجوم ناصر الشمراني. وفي الطرف الآخر، يدرك مدرب الشباب صعوبة أصحاب الضيافة ما يؤكد أن المدرب الالماني ريناد ستامب الذي تم التعاقد معه خلفا للبرتغالي جوزية مورايس سيضع باعتباره أهمية تحصين المناطق الدفاعية للفريق قبل البحث عن التقدم في المواجهة، ومن ابرز الأسماء التي يعتمد عليها المدرب الحارس وليد عبدالله، وماجد المرشدي، ولاعبا الوسط البرازيلي رافينها وأحمد عطيف والمهاجم نايف هزازي. الخليج في ضيافة الاتحاد ولقاء متكافئ بين الفتح والرائد الاتحاد - الخليج تقام المواجهة على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة، وتجمع بين الاتحاد والخليج، ويسعى أصحاب الضيافه في هذا اللقاء لاستمرار مسلسل الانتصارات والمنافسة على صدارة ترتيب الفرق، أما الخليج فيطمح للخروج بنتيجة ايجابية وتحقيق الانتصار الأول له في الدوري، ويحتل الاتحاد المركز الثاني ب 18 نقطة وبفارق الأهداف عن النصر المتصدر، أما الخليج فيتمركز في المرتبة الثانية عشرة وفي جعبته نقطتان فقط. يدرك الاتحاديون صعوبة منافسهم، خصوصاً ان الفريق الاتحادي يريد أن يحافظ على سجله خاليا من التعادلات او الخسائر، وايضاً كونه يلعب امام فريق يبحث عن احراز الفوز الأول له في المسابقة، ومن المنتظر ألا يبادر المدرب المصري عمرو أنور بالهجوم قبل تأمين المناطق الدفاعية مع السيطرة على وسط الملعب وإغلاق كل مناطق الخطورة أمام هجوم الفريق المنافس، وسيغيب عن القائمة (الصفراء) لاعب الوسط جمال باجندوح بسبب الايقاف، ومن الأسماء المهمة لدى المدرب الحارس فواز القرني والمدافعان أحمد عسيري وطلال العبسي وفي الوسط يتواجد البرازيلي ماركينهو ومحمد نور وفي الهجوم مختار فلاتة والعاجي ياكونان. وفي المقابل، من المتوقع أن يعمد مدرب الخليج التونسي جلال القادري إلى دخول المواجهة بثقله لكسب المباراة، ومن المنتظر أن يلعب المدرب بالأسماء نفسها التي شاركت في المواجهة الماضية أمام هجر من أجل الوصول إلى مرمى الخصم باكرا والظفر بهدف يربك حسابات الفريق المنافس، وسيغيب عن المشاركة المدافع الأردني شريف عدنان بداعي الايقاف، ومن أبرز الأسماء لدى المدرب لاعب الوسط العاجي حبيب مايتيه والمهاجم الأردني حمزة الدردور. الفتح - الرائد تقام المواجهة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيةبالاحساء، فريق الفتح يطمح للخروج بنتيجة ايجابية من اجل تحسين موقعه في سلم الترتيب، فيما يسعى الرائد لإحراز فوزه الأول للابتعاد عن المراكز المتأخرة، ويتمركز الفتح في المرتبة العاشرة وفي جعبته ثلاث نقاط، فيما يقبع الرائد في المركز قبل الأخير وبحوزته نقطة واحدة فقط، ومن المنتظر أن تحمل المواجهة طابعاً هجومياً لحاجة الفريقين للنقاط. يدخل لاعبو الفتح اللقاء برغبة جادة لتحقيق الفوز الثاني لهم والظفر بنتيجة إيجابية، ومن المتوقع أن يلعب مدرب الفتح التونسي ناصيف البياوي الذي تعاقدت معه الإدارة خلفا للأسباني خوان ماكيدا بالقائمة الأساسية التي شاركت في اللقاء السابق أمام الهلال، وسينتهج الأسلوب الهجومي للوصول الى مرمى الضيوف، وسيفتقد الفريق خدمات لاعب الوسط عبدالله الدوسري بداعي الايقاف، ويبرز في صفوف أصحاب الضيافة حارس المرمى عبدالله العويشير والمدافعان محمد الفهيد وبدر النخلي وفي الوسط يوجد الثنائي حمدان الحمدان والبرازيلي التون جوزيه وفي المقدمة الكونغولي دوريس سالومو. وفي الطرف الآخر، يدرك مدرب الرائد البلجيكي مارك بريس الذي تم التعاقد معه مؤخرا خلفا للتونسي عماد السلمي صعوبة أصحاب الضيافة ما يؤكد أن المدرب سيضع باعتباره أهمية تحصين المناطق الدفاعية للفريق قبل البحث عن التقدم في المواجهة، وسيفتقد الفريق لخدمات مدافعه سلمان هزازي بسبب الايقاف، ومن أبرز الاسماء لدى المدرب الحارس أحمد الكسار والمدافع الكاميروني ألكسيس مندومو ولاعب الوسط فيصل درويش والمهاجمان المغربي حسن الطير والسنغالي بابا وايغو.