علن خمسة من قادة طالبان باكستان والمتحدث باسمهم اليوم الثلاثاء ولاءهم الرسمي لتنظيم «داعش» ، وذلك في ضربة لهيمنة تنظيم القاعدة على المنطقة. وقال المتحدث شهيد الله شهيد أنه قبل بقيادة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ، ، الذي استولى تنظيمه على مناطق كبيرة في العراق وسورية. وأضاف أن قادة طالبان في مناطق أوراكزاي وكورام والمناطق القبلية في خيبر وزعيم طالبان في منطقة هانجو بإقليم خيبر باختونخوا والقائد العسكري بعاصمة الاقليم بيشاور تعهدوا جميعهم بالولاء للبغدادي. وقال شهيد " إن إعلان الولاء لم تتخذه حركة طالبان باكستان كجماعة أو قائدنا مولانا فضل الله، ولكن أنا فقط وخمسة آخرين من أعلنّا الولاء". وأشار إلى أن فضل الله يؤيد التنظيم ولكنه لم يعلن الولاء له رسميا. وقال مسؤول استخباراتي إن إعلان قادة طالبان سيمثل ضربة لهيمنة القاعدة على المنطقة، حيث أن التنظيم يعتمد على المسلحين المحليين من أجل توفير الدعم اللوجستي والملاذات الآمنة. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته " القرار يحمل موافقة ضمنية من جانب فضل الله الذي اجتمع سرا الشهر الماضي مع بعض المقاتلين العرب في إقليم كونار الافغاني". وأشار إلى أن القرار يظهر أن تنظيم القاعدة يفقد أرضا الآن في المناطق الباكستانية، في حين ينظر لتنظيم «داعش» على أنه " النجم الصاعد" في المنطقة.