قال بوريس جونسون رئيس بلدية لندن إن أجهزة الأمن البريطانية تراقب الآلاف من المشتبه بهم بتهمة الارهاب في العاصمة وتقوم بعمليات رصد يومية. وأضاف في مقابلة مع صحيفة "ديلي تليغراف" نشرت أمس "نحن حذرون للغاية في لندن وقلقون جدا." وفي أغسطس/ آب رفعت بريطانيا انذارها الدولي للخطر إلى ثاني أعلى تصنيف وهو "شديد" ما يعني أن خطر وقوع هجوم مرجح بشدة حيث حذر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن مقاتلي تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية الذين يحاربون في سورية والعراق يمثلون أكبر خطر على أمن بريطانيا على الاطلاق. ويعتقد أن 500 بريطاني انضموا إلى القتال بمنطقة الشرق الأوسط وتقول السلطات البريطانية منذ وقت طويل: إن المسلحين الذين اكتسبوا مهارات قتالية وأصبحوا أكثر تشدداً يمثلون خطراً كبيراً لدى عودتهم لبريطانيا. وقال جونسون إن الخطر أوسع انتشاراً. وتابع "كما شاهدتم مؤخراً نضطر إلى رفع مستوى الانذار يومياً. وتقوم أجهزة الأمن بآلاف العمليات يوميا."هناك آلاف نراقبهم في لندن." وجاءت تصريحات جونسون بعد يوم من تحذير وجهه مارك رولي أكبر مسؤول لمكافحة الارهاب في بريطانيا للشرطة حتى تتأهب لمخاطر محتملة على سلامة أفرادها.