حظي معرض المقتنيات والمخطوطات التاريخية الذي أقامته علاقات وزارة الحج بالتزامن مع حفل وزارة الحج في جدة احتفاءً بضيوف الوزارة وتكريماً للإعلاميين الفائزين بجائزة أفضل الأعمال الإعلامية في الحج بإعجاب ومتابعة ضيوف الوزارة الذين حضروا الحفل، وتوقف ضيوف الوزارة؛ من وزراء الحج بالدول العربية والإسلامية ورؤساء البعثات والحضور أمام اللوحات التي تضمنت إصدارات صحفية بدءاً من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله والملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد يرحمهم الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله والتي وثقت إسهامات الدولة السعودية في خدمة الحج والعناية بالحجيج، وفي الجانب الآخر من المعرض تم عرض مقتنيات تمثلت في نسخ نادرة من المصاحف كتبت بخط اليد تنتمي إلى مدارس الخطوط المختلفة بأيدي مشاهير الخطاطين، إضافة إلى مخطوطات تتعلق بالحج قدمها مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة، وبحسب مسؤول العلاقات العامة بوزارة الحج والمشرف على المعرض عمر الغامدي، فإن المعرض يقام لأول مرة بتوسع ليكون مصاحباً لحفل الجائزة، ويهدف إلى عرض الإنجازات التاريخية "لملوك الحج" من خلال ما رصدته الصحافة السعودية عبر تاريخها، إضافة إلى الوثائق التي قدمها مركز البابطين، وقال الغامدي الذي أشاد بتعاون بتعاون المؤسسات الصحفية في تقديم الإصدارات الصحفية التي تناولت الحج؛ إن المعرض قدم فيه أربعة وستون قطعة أثرية ومخطوطة، فيما وصل عدد اللوحات التي تضمنت صفحات من الصحف السعودية مئة وعشرون لوحة، لافتاً إلى أن المصاحف التي عرضت يعود بعضها إلى ثلاث مئة عام، ونوه إلى أن الإقبال الكبير ومستوى الإشادة التي حظي به المعرض دفعت بمسؤولي الوزارة إلى أن يكون المعرض جزءاً من جناح الوزارة في مهرجان الجنادرية العام المقبل. نسخ المصاحف كانت محط أنظار ضيوف الوزارة ضيوف الوزارة يستعرضون إصدارات صحفية في المعرض