اكدت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أن مواصفات القمح المستورد وضعت بناء على متطلبات السوق من الدقيق وتعتبر من أعلى معايير الجودة. جاء ذلك في رد تلقته الرياض في مايلي نصه: سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. رداً على ما جاء على لسان الأستاذ فهد السلمان رئيس اللجنة الوطنية للمخابز في مجلس الغرف السعودية المنشور بصحيفتكم الموقرة اليوم 1435/12/12ه ضمن المقال المنشور بعنوان «لجنة المخابز: لدينا نقص في أعداد المخابز المرخصة للعمل في كافة مناطق المملكة» وفيما يتعلق بالجزئية المتعلقة بجودة الدقيق المنتج من قبل المؤسسة. أود ان أوضح وجهة نظر المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق حول جودة الدقيق، وذلك وفقاً للآتي: سبق ان آثار الأخ فهد السلمان هذا الموضوع أكثر من مرة من خلال أكثر من صحيفة محلية وقامت المؤسسة بالتواصل والاجتماع معه وطلبت منه ايضاح ملاحظاته على الدقيق ولكن للأسف لم تتلق أي تجاوب عملي في هذا الشأن، كما تم توجيه الدعوة له ولأعضاء اللجنة لزيارة المؤسسة والاطلاع عن كثب على مراحل إنتاج الدقيق من القمح المحلي ولم تتلق المؤسسة أي رد أو تواصل حتى تاريخه. وأود ان أؤكد إلى ان المؤسسة لم تقف مكتوفة الأيدي من خلال عدم تواصل اللجنة لتفنيد ما يقومون بالتصريح به بين حين وآخر بل ان سياسة المؤسسة تعتمد على القيام بجولات ميدانية للمخابز والمصانع من قبل المختصين لديها ومن ضمنها مخبز الأخ فهد السلمان بمنطقة القصيم وذلك لاستطلاع آرائهم وملاحظاتهم إن وجدت، إضافة إلى ابلاغ جميع المخابز بالمملكة ان أبواب المؤسسة مفتوحة أمام الجميع وفي جميع المناطق للمساعدة على إيجاد الحلول المناسبة لأي عقبات تواجههم وتزويدهم بتحاليل الدقيق والطرق المثلى للتعامل معه، مع مراعاة ان مواصفات القمح المستورد وضعت بناء على متطلبات السوق من الدقيق وتعتبر من أعلى معايير الجودة فيما يتعلق بنسبة البروتين والجلوتين ورقم السقوط وغيره، وفي هذا الشأن أود ان أوضح ان المؤسسة تلقت خطابات شكر من مجموعة من المخابز الكبرى في السعودية، منها على سبيل المثال شركة أبناء صالح محمد حمادة التجارية، ومخابز الجازع ومؤسسة تموينات ومخابز فودة الآلية ومؤسسة عدنان السعودية ومخبز وحلويات عماد ومخابز وحلويات حارة رحال، وشركة مخابز دلتا الحديثة وشركة مخابز الأحساء الأوتوماتيكية، وشركة مخابز الممتاز الوطنية وغيرها الكثير، تشير إلى جودة الدقيق المنتج وعدم وجود أي شوائب في المنتج، ما أعطى نتائج ممتازة للمخبوزات المنتجة ورغبتهم في استمرار المؤسسة في تزويدهم بهذه النوعية من الدقيق وحول ما أشار إليه فهد السلمان فقد تبين للمختصين في المؤسسة أثناء زيارتهم إلى بعض المخابز في مناطق السعودية المختلفة وجود ممارسات خاطئة وسلبيات لها تأثير مباشر وغير مباشر في جودة المخبوزات، منها: «افتقار عدد من الخبازين لأبجديات التعامل مع الدقيق وإعداد العجين المخصص للخبز، وظروف التخزين غير الجيدة للمواد الخام، خصوصاً الدقيق، وسوء الظروف الجوية المحيطة بعمليات إعداد العجين والخبز كارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وكذلك عدم فصل عمليات إعداد العجين والخبز عن بعضها، حيث إن العجانات وكبائن التخمير والأفران بجانب بعضها، وهذه الظروف غير مثالية لإعداد الخبز وتؤثر في جودة العجين المعد والخبز المنتج. م. أحمد عبدالعزيز الفارس المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق