في ذمتي ماعاد انا فاهمٍ شي مدري تبي فرقاي والا تبينى! يا جرحي اللي مد عمقه من يديّ متقاسم الغلطه فؤادي وعينى لحظة عطش أحيت جمادٍ ماهو حيّ وتوطنّت بين الخيال ويقيني بعيونها حر المدى شفت به فيّ والجرح حب وقسوة القلب ليني ماعاد افرّق بين هاذي ولاذيّ ولاعاد اميّز بآخر الوقت ويني! للبوح مدّيت المشاعر لما فيّ وللجرح غنّي يا أنامل سنينى ميت ظما وانا على ساحل الميّ واغيب واحلامي تموت بحنيني ومع كل هذا ماتحقق ولا شيّ الموت واقف بين حلمي وبيني!