عدم انتظام في التبول * السلام عليكم. عمري حوالي سبعين سنة.. أعاني من عدم انتظام في التبول خاصة في الصباح. أمارس رياضة المشي يوميا حوالي الساعة. راجعت الطبيب المختص وأجريت صورة اشعة صوتية وكانت النتيجة ايجابية. ارجو التكرم بارشادي إلى افضل وسائل المعالجة يومياً كي اتمكن من التبول بشكل عادي. عيسى ح. - من الممكن أنك قد تكون مصابا يا أخ عيسى بتضخم البروستات الحميد بعد التأكد بعمل الفحص السريري للبروستات عن طريق الشرج وقياس معدل الهرمون المفرز منها «بي اس أي» في الدم والذي يساعد في الكشف المبكر عن وجود أي ورم غير حميد لا سمح الله داخلها. ومن المعروف ان تضخم البروستات الحميد شائع في مثل هذه السن وقد يصل الى 70% حسب الاحصاءات العالمية. وبالنسبة لمعالجة تضخم البروستات الحميد فانها تحدد بناء على شدة الأعراض البولية ومدى مضايقتها للرجل وحجمها وتشمل نوعين من الادوية: الاولى محصرات ألفا واحد التي ترخي العضلات الملساء داخلها مثل التمسولوسين وألفازوسين ودوكسازوسين وغيرها والثاني العلاج الهرموني بمثبطات الفا ريدكتيز واهم انواعه الفيناستيرايد والدوتستيرايد بجرعة تناسب الحالة وتؤدي إلى تحسين الأعراض البولية المزعجة، ومؤخرا اضيف علاج جديد من مثبطات الفوسفودايستريز (سيالس 5 مجم) لمعالجة اعراض تضخم البروستات الحميد. وقد برهنت الدراسات الحديثة عن تفوق دمج نوعين من العقاقير المذكورة سابقا على المدى الطويل لتخفيف تلك الأعراض ومنع حدوث احتباس بولي أو تخفيض نسبة الحاجة إلى إجراء عملية جراحية في المستقبل، كما ان فائدتها اثبتت مؤخرا في تقليل فرص حدوث التحولات السرطانية في البروستات. أعاني من خلل في الغده النخامية * آمل ان تكون بصحة وعافية. أنا آخذ أبر التستستيرون منذ سبع سنوات حيث أعاني من خلل في الغده النخامية بعد أن كان لدي ضعف جنسي مع ملاحظة أن حالتي قد تحسنت بعد ان اخذت هذا العلاج، مع العلم أني مصاب بالسكر وآخذ الأنسولين، عمري 37 ولدي أربعة أطفال. هل الاستمرار على هذه الأبر له مشاكل في المستقبل؟ وهل لها بديل؟ - ان استعمال ابر التيستوستيرون لمدة طويلة قد يؤثر على وظيفة الكبد ويسبب التهابه المزمن ويزيد نسبة الهيموغلوبين (الخضاب) في الدم ويخفض معدل الكوليسترول الجيد ويسبب الوذمة، كما ان الاستعمال الطويل قد يؤدي الى نقص او انعدام في عدد الحيوانات المنوية الذي بدوره يؤثر على الانجاب خصوصاً إذا لم تتم تلك المعالجة تحت اشراف اخصائي في الغدد الصماء او في الامراض الجنسية والتناسلية. كما تشير بعض الدراسات الى تأثير هذا العلاج على حجم البروستات فهو يؤدي لتضخمها ويمكن ان يسرع ظهور التحولات السرطانية فيها. يتوفر العلاج التعويضي لهرمون الذكورة (التيستوستيرون ) بعدة اشكال منها الحقن والحبوب والصقات الجلدية والهلامة ويختلف مدى التأثيرات العكسية لهذا العلاج حسب النوع المستخدم وفترة الاستعمال. تتميز الهلامة بأنها سهلة الاستخدام حيث يضع المريض هذه المادة في البيت على الجلد مرة واحدة يوميا ويبدأ الجلد في امتصاص الهرمون مما يؤدي إلى زيادته ووصوله إلى المستوى المطلوب كما أن من مميزات هذه الطريقة سهولة الاستخدام والمحافظة على مستوى الهرمون بصورة فسيولوجية مستقرة طول فترة العلاج بعكس الحقن بالعضل حيث يتذبذب مستوى الهرمون صعودا أو هبوطا. كما أنه في حالة ظهور أي أعراض جانبية يمكن بسهولة إيقافه حيث يعود مستوى الهرمون إلى المستوى الذي كان قبله في فترة زمنية لا تتجاوز 72 ساعة. هنا من المهم الاشارة الى انه في حال استمرار العلاج لفترة طويلة مثل حالتك اخي الكريم ان يكون العلاج تحت اشراف متخصص مع متابعة دقيقة دورية. الأملاح وتعب الأرجل نشكركم جزيل الشكر على هذا المجهود الطيب، سؤالي: تأتيني الإصابة بكثرة الاملاح في البول أحياناً كثيرة وكلما عالجت منها أحسست بها مرة أخرى، وقد كنت قبل شهرين أعاني من ترسبات بالبول وعالجتها، ولكن الأملاح كانت تأتيني من قبل ذلك وأحس بها عندما يأتيني حرقان بالبول وأحس بتعب في أرجلي، مع العلم أنني أشرب ماء دائماً وبكثرة فأرجو شاكراً شرح هذه الحالة وكيف التخلص منها؟ وهل الإحساس بتعب الأرجل له علاقة بها؟ أو هل يكون ذلك ناتجاً من أي خلل في الكلى؟ - تخرج بعض أنواع الأملاح مع البول من خلال الكليتين والجهاز البولي وتكون مذابة في ذلك الماء بطريقة تمنع ترسبها أي أنه هناك حجم معين للسوائل لا يقل عن 500 سم يكون لازماً لحفظ تلك الأملاح في حالة ذوبان. فإن زادت الأملاح أو قلت السوائل وأصبحت مركزة أصبح لون البول داكن وسمح ذلك لبعض الأملاح بعدم الذوبان بالكامل وبالتالي ترسبها تماما كما لو وضعت كمية كبيرة من الملح في كأس ماء وحاولت إذابته فسيذوب بعضه حتى يتشبع الماء ويبقى الباقي مترسباً. وليس هناك مصطلح طبي اسمه ترسبات إنما هي أوصاف لشرح الموضوع للمريض وطالما بقى الأمر في هذه الحدود فلا وسيلة لرؤية ذلك وإنما يتضح من تحليل البول وجود أملاح بكثرة. الشيء الآخر المسؤول عن ذوبان تلك الأملاح هو حمضية البول أو قلويته فبعض الأملاح تذوب في الحموضة وبعضها يذوب بالقلوية. أما إذا حدث التهاب أو جروح ولو ميكروسكوبية في الجهاز البولي تحت هذه الظروف فإن تلك الأملاح ستكون مع الأنسجة المتهتكة حصوات تظهر في الأشعة وتسبب حسب مكان وجودها تأثيرات تتراوح ما بين الألم إلى النزيف البولي إلى الانسدادات. إذاً تحت الظروف الطبيعية العادية ترشح الأملاح من الكلية ذائبة في الماء إلى الخارج فإذا حدث انسداد أمام خروجها كان ذلك مساعداً على ترسبها وإنشاء حصوات وأن قل الماء المذيب يحدث لها نفس الشيء. والكلية التي تفرز هذه الأملاح هي كليه سليمة وقوية في البداية والملاحظ أن هناك بعض الناس وبعض العائلات لديهم القدرة على عمل تلك الحصوات التي يتكرر تكونها ونزولها ونلاحظ أن هذه العملية المزعجة تتوقف عند سن 40-45 عاماً ولا ندري لها سبباً.