أكد ضيوف الرحمن القادمون إلى المدينةالمنورة في موسم ما قبل الحج على أن المملكة محسودة من المغرضين الذين يسعون لإثارة القلاقل والفتن فيها ولكن الله سبحانه وتعالى حماها بفضل قيادتها الحكيمة التي جعلت من الكتاب والسنة منهجا ودستورا لها , لافتين إلى ما تعج به القنوات والمواقع من كذب وتدليس وتزييف للحقائق يهدف لشق الصف وتمزيق اللحمة وإثارة العداوات واستعداء الدول والشعوب ولكن من يصل لهذه البلاد الطيبة المباركة يلقي بكل تلك الترهات فالشمس لا يغطيها غربال والعناية الفائقة والرعاية الكريمة تبدأ منذ أن تطأ قدم الحاج والزائر للمملكة وحتى مغادرته. وثمنوا ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز – حفظهم الله – من رعاية عناية بالمدينتين المقدستين والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، معبرين عن عظيم شكرهم وامتنانهم على ما أحاطتهم به المملكة من رعاية واهتمام منذ وصولهم وحتى استعدادهم للمغادرة إلى مكةالمكرمة , رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على تقديمهم كل غال ونفيس بهدف التيسير على حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم لأداء مناسكهم وزيارتهم. ( الرياض ) التقت عدداً منهم في ساحات المسجد النبوي الشريف. حيث قال الحاج زهير من المغرب إن قيادة المملكة حولت رحلة الحج من العناء سابقاً إلى المتعة والراحة التامة وأصبح قاصد الحج والزيارة محاطاً بجميع الخدمات التي يحتاجها، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً من الفتن والاضطرابات والقلاقل التي باتت تضرب أطناب الدول الأخرى، مشدداً على أن تمسك هذه البلاد بالكتاب والسنة والتزامها المنهج الرباني كان لها صمام أمان من كيد الكائدين وحسد المغرضين والحاسدين لاسيما من تعج بهم مواقع الشبكات والقنوات الفضائية. الحاج زهير من المغرب وقال الحجاج رمزي ومحمود وأحمد من العراق كل الحجاج يثنون وبحق على ما تقدمه قيادة بلاد الحرمين الشريفين من خدمات جليلة وعظيمة للحجيج الذين يفدون من أصقاع العالم ليلتقوا في زمان واحد وعلى صعيد واحد مما يضاعف مسؤولية الجهات المعنية في الحفاظ عليهم صحياً وأمنياً و تذليل الصعوبات التي تقابل كل واحد منهم إذا ما أخذنا في الاعتبار اختلاف لغاتهم وعاداتهم ومذاهبهم، إن هذه المسؤولية التي تضطلع بها حكومة هذه البلاد يقف أمامها كل مسلم مشدوها، داعياً الله بأن يحفظ حكومة وشعب المملكة، مشيدين بالمشاريع التطويرية التي يشهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة والتي سيكون لها الأثر الكبير على يسر أداء المناسك حال اكتمالها. وأشاد عدد من الحجاج الإندونيسيين " علي , وتان , سوديرما " بالمشاريع العملاقة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة، قائلين : إننا لم نكن نتصورها بهذه العظمة والجمال والسرعة في التطور الشامل في شتى المجالات الحيوية والخدمية. معبرين عن سعادتهم وغبطتهم بزيارتهم للمسجد النبوي بكل يسر وأمان وسهولة واطمئنان بفضل من الله تعالى، مزجين عظيم الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله - على ما يقدمونه للإسلام والمسلمين. أما الحجاج هيمن وبرهان وعبدالله وأحمد من كردستان العراق فأوضحوا أنهم قضوا في المدينةالمنورة عدة أيام كانت من أجمل أيام حياتهم، وأضافوا: لقد ذقنا لذة المناجاة وشممنا فيها عبق الرحمة والمغفرة لحظات نعجز عن وصفها، مثمنين لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ما يوليه من عناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من تحديث وتطوير وتوسعات عملاقة ساهمت في تسهيل وتيسير الزيارة ليتمكن الحجاج من أداء عباداتهم بيسر وسهولة وطمأنينة. مؤكدين أن زيارتهم للمملكة جعلتهم يلقون بترهات وأكاذيب بعض الفضائيات جانبا فالحقيقة شمس لا تحجب وهذه البلاد قبلة المسلمين وحامية قضاياهم والله جل وعلا سيكون عونا لها ضد من يعاديها. الحجاج هيمن وبرهان وعبدالله واحمد من كردستان العراق الحاج رمزى ومحمود وأحمد من العراق