* تعكس نتائج الكثير من المنتخبات السعودية في دورة الألعاب الآسيوية حجم الفوضى والترهل الذي كانت تعاني منه الرياضة لدينا حتى أنهكها وجعلها تعيش داخل دوامة الاخفاقات وعدم رؤية الطريق الصحيح، والأمل بالقيادة الرياضية الحالية أن يكون هناك تقييم شامل وأن يواكب ذلك تغييرات تؤسس لعمل احترافي في مختلف الاتحادات حتى تخرج من فلك الفشل وتستعيد عافيتها! * كيف ننتظر نتائج العمل والتطوير ومن يعمل في بعض الاتحادات والمنتخبات سجلت عليه بعض المخالفات في وقت سابق، والسؤال الذي يردده الكثير (من سمح لمثل هؤلاء وطرح فيهم الثقة الا يكفي استعراض مسيرتهم لأن يكونوا بعيدين عن الرياضة؟!) * لا غرابة أن يحدث الإخفاق واصحاب التجاوزات هم من يتقدمون الصفوف ويتصدرون المشهد الرياضي، ويكونون اوصياء على الإعلام والرياضة وكل من له علاقة بها!! * موقف رائع يسجله قائد المنتخب والهلال الشهير صالح النعيمة تجاه ناديه الذي يستعد الآن لخوض مواجهة الإياب في دور الأربعة من دوري ابطال آسيا، ومنذ صافرة نهاية المباراة الأولى وهو يقدم رؤيته وخلاصة تجربته في الملاعب للتحذير تارة والدعم المعنوي تارة أخرى للمدرب واللاعبين، ولقي ذلك تثمينا من الجماهير الزرقاء التي تربطها علاقة عشق بالنعيمة، ولو كل لاعب اعتزال بات قريب من ناديه بغض النظر عن تولي المناصب مثل ما يفعله (كابتن منتخب العرب) لباتت الأجيال الرياضية مترابطة وتساند بعضها! * أصبح البعض يتعاطى مع قضية مدافع النصر عمر هوساوي مع موظف المطار حسب الميول وما ينقله وليس حسب الواقع والوقوف على الحقيقة حتى أصبح البعض ينسج بعض القصص والكل منها تختلف عن الأخرى من دون مراعاة لمخافة الله وأن نسج الأكاذيب لإيهام الناس من أجل نصرة طرف على حساب الحق المضرة الآخر لا يفيده بشيء بل يجعله يكسب إثما كبيرا في هذه الأيام المباركة! * الشباب يعاني فنيا ويجد صعوبة كبيرة حتى في هزيمة الفرق الأقل منه خبرة وامكانات والدليل معاناته أول من أمس امام نجران، ما يعكس أن الفريق يحتاج إلى جهاز فني كفء يعرف كيف يعالج الأخطاء وينتشل الفريق قبل أن يفوت قطار المنافسة! * ايعقل أن الاتحاد والأهلي واللاعب سعيد المولد ووكيل اعماله لا يعرفون انظمة الاحتراف حتى وجدوا انفسهم في دائرة من الشد والجذب وعدم الوضوح في قضية توقيع اللاعب للأول، مع الأسف لا يزال نظام الاحتراف يدار حسب المزاج والأهواء وليس وفق لوائحه وما يجب أن يكون على الرغم من مرور فترة طويلة من اقراره، وهذا يجسد حجم عدم اهتمام الأندية واللاعبين بهذا النظام! * اصبح الكثير من المعلقين يصفون المباريات حسب (ما يطلبه المشاهدون) وكأنهم جاءوا الى المباراة وفي اذهانهم العبارات التي يجب ان يصدحوا بها عبر المايك أو ان هناك من لقنهم اياها، التعليق يا هؤلاء مهنة ومتعة وانصاف وقبل ذلك ثقافة يجب أن تكون حاضرة بدلا من الصراخ وانتظار رسائل المشجعين على "الواتس" او مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)! "صياد"