رغم حرص الأمير نواف بن فيصل الشديد على دعم ممثل الوطن إلا أن حرص سموه على قوة النظام والحفاظ على عمل المنظومة الإدارية في الإتحاد السعودي كانت أكبر من تأجيل لقاء الاتحاد بالشباب كان يهم الإتحاديين تجهيز فريقهم خير تجهيز في أهم منعطف من البطولة الآسيوية والتي نمني النفس بأن يحققها النمور بإذن الله لنعيد كرتنا السعودية شيئا من كبريائها المطعون في خاصرته بعد الاخفاقات المتلاحقة في المواسم المنصرمة ولكن تلك الأمنية تصطدم بأمنية أخرى لا تقل أهمية عنها الا وهي إعادة الثقة في كافة لجان إتحادنا المحلي فقد أصابنا الملل مما سبب لنا صداعا مزمنا من كثرة الحديث عن مجاملات تسكن في بعض مكاتب اللجان تصب في مصلحة اندية دون غيرها وكان من ابرزها عملية تأجيل المباريات التي تتعارض مع مصلحة الأندية المشاركة خارجيا وكان لابد من وضع حد لهذه الاحاديث والأطروحات والتي تكون في مجملها هابطة وأشبه ما تكون بالتفاهات التي تؤجج الشارع الرياضي والذي بات يغلي على صفيح ساخن وهو باب أحكم إغلاقه أمير الرياضة والشباب وهذا ما وعد به سموه وترجم على أرض الواقع ولعل ما حدث في قضية تأجيل مباراة الإتحاد والشباب دليل قاطع لرغبة وحرص الأمير الشاب الطموح المتأمل بمزيد من الإنجازات في تحقيق ذلك يطالبون تارة بإقالة فلان وإعادة علان والأدهى والأمر من ذلك بأنهم يضعون تشكيلة المنتخب ويطالبون باعتمادها وهم في الأساس لم يمارسوا كرة القدم , يا أمير الرياضة والشباب أنت حملت على عاتقك إرثا كبيرا وعلى سموك تقع مسؤولية الحفاظ عليه ولم يتبق سوى أن نقفل ملفات التشكيك الماضية ونفتح قلوبنا قبل أقلامنا لدعم هذه التوجه بالثناء على هذه الخطوة الرائعة والتي انتظرناها كثيرا حتى أصبحت الآن حقيقة ماثلة أمامنا وأيضا يجب أن نكون كإعلاميين صفا واحدا خلف هذا الرجل الرائع والذي ينادي دوما بالنقد الهادف والابتعاد عن النقد الجارح بعدم المساس بكرامة الآخرين والتشكيك في الذمم لأن ذلك من سقط الكلام ومن أبرز أسباب التراجع وليس التقدم الذي ينشده الجميع فسموه يعترف بأهمية الإعلام وأنه شريك أساسي واستراتيجي في النجاح ولكنه يرفض إسلوب الوصاية الذي يتبعه البعض حيث يعتقد بأنهم الوحيدون الذين بإمكانهم تشخيص رياضتنا وأنهم عندما يتحدثون يجب على الآخرين أن ينصتوا لحديثهم وأطروحاتهم حتى وإن كانت رائحة السذاجة تفوح من خلال كلماتهم ويتحدثون وكأنهم أصحاب القرار يطالبون تارة بإقالة فلان وإعادة علان والأدهى والأمر من ذلك بأنهم يضعون تشكيلة المنتخب ويطالبون باعتمادها وهم في الأساس لم يمارسوا كرة القدم , يا أمير الرياضة والشباب أنت حملت على عاتقك إرثا كبيرا وعلى سموك تقع مسؤولية الحفاظ عليه فسر وتوكل على الله ولن تجد منا سوى الأمنيات بأن يكون التوفيق حليفك وأنت أهل لذلك. [email protected]