قال عدد من المختصين في مجال الصرافة ان أرباح محال الصرافة بمكةالمكرمة تصل لثلاثة ملايين ريال يومياً، مشيرين إلى أن هناك انخفاضا في أرباح محلات الصرافة عن العام الماضي بنسبة 40% جراء تخفيض اعداد الحجاج من كل دولة، مشدداً على أن الفنادق وبعض العاملين في حملات الحج، ووكلاء شركات السياحة ساهموا في انتشار سوق سوداء لصرف العملات خلال موسم الحج ما اثر في مداخيل محلات الصرافة بنسبة 5%. وأشاروا إلى أن عملات شرق اسيا هي الاكثر تداولاً في سوق الصرافة، وأكدوا اختفاء عملات للدول التي تشهد اضطرابات سياسية مثل الليبية والسورية والريال الايراني. من جهته قدر شيخ طائفة الصرافين في مكةالمكرمة عادل ملطاني، أرباح محال الصرافة بمكةالمكرمة بثلاثة ملايين ريال يومياً، مبيناً أن حجاج دول شمال افريقيا يعتمدون بشكل كبير على التعامل باليوور في الصرف، بينما حجاج دول وسط افريقيا مثل تشاد ومالي ونيجيريا يعتمدون بشكل كبير على الدولار الامريكي في تعاملاتهم، موكداً اختفاء عملات بعض الدول مثل العملة الليبية والسورية والريال الايراني. وكشف ملطاني، في تصريح ل»الرياض» عن أن الفنادق وبعض العاملين في حملات الحج ووكلاء شركات السياحة ساهموا في انتشار سوق سوداء لصرف العملات ما اثر في مداخيل محلات الصرافة بنسبة 5%، مرجعاً انخفاض الارباح لموسم حج هذا العام لمحلات الصرافة بنسبة 40% لقرار خفض أعداد الحجاج من كل دولة جراء التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام منذ اكثر من سنة.