قالت مصادر أمنية كويتية إن جهاز أمن الدولة الكويتي حدد ما يزيد على 30 اسماً من مناصري تنظيم (داعش) والناشطين في تأييده والدعوة إلى مناصرته. وحسب ما ذكر بصحيفة "الرأي" الكويتية في عددها اليوم الاثنين أن غالبية هؤلاء هم من "أتباع" وتلامذة أحد الدعاة الذي تم ضبطه، وهو من قاطني محافظة الجهراء الواقعة شمال غرب الكويت العاصمة الذين تأثروا بأفكار الداعية، إضافة إلى آخرين، من المتأثرين بما يبث على وسائل التواصل الاجتماعي عن التنظيم، وعلى الانترنت أيضا. وأفادت المصادر بأن الداعية المضبوط كان بمثابة "صيد ثمين" للجهات الأمنية، التي عثرت في الكمبيوتر الخاص به على الكثير من المعلومات والأسماء، لا سيما تلك التي يتواصل معها، وكانت المفتاح إلى الوصول إلى الكثير من مؤيدي "داعش". وعلى ذلك، ألقت السلطات الأمنية القبض على شخصين من فئة غير محددي الجنسية يشتبه بأن لهما ارتباطاً فكرياً بتنظيم الدولة الاسلامية المدرج على قائمة الإرهاب الدولية. وذكرت مصادر وثيقة الصلة بالمتشدين أن الموقوفين تم إلقاء القبض عليهما قبل نحو أربعة أيام وتم التحفظ عليهما والتحقيق معهما في الإدارة العامة لأمن الدولة. ويأتي توقيف المشتبه بهما البدون بعد عشرة أيام من إلقاء القبض على مواطنين كويتيين يحملان فكرا تكفيريا متطرفا إثر قيامهما بطباعة وتوزيع كتب تحوي مواد مطبوعة تهدد الوحدة الوطنية وتتسبب في زعزعة الأمن.