نفت وزارة الداخلية الكويتية، صحة ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، عن دخول عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، المشهورة إعلاميا ب"داعش"، إلى الكويت وإلقاء القبض عليهم عبر منفذ النويصيب. وأكدت الوزارة في بيان لها قبل ساعات، عدم صحة حدوث إطلاق نار بين رجال الأمن وعناصر من داعش في منطقة الرقة، مشيرة إلى أن الأخبار المتداولة عن إلقاء القبض على ضابط بالداخلية برتبة عقيد، يتزعم عناصر من تنظيم "داعش" في الكويت، غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة، وليس لها وجود على أرض الواقع. وكانت الجهات الأمنية الكويتية، شكلت منذ مطلع أغسطس فرقا أمنية من رجال أمن الدولة وإدارة الرقابة الأمنية في أمن الحدود والنجدة والأمن العام والمباحث لإقامة نقاط تفتيش على مدار الساعة على طريقي المطلاع والعبدلي والطرق الأخرى واستيقاف السيارات المشتبه بها. كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الشمالية، ورصد أي أهداف متحركة أو ثابتة من خلال أجهزة الرادار، وتكثيف الدوريات الحدودية، في خطوة لحماية حدود البلاد المشتركة مع العراق؛ تحسبًا لأي محاولة توغل لداعش داخل أراضيها. يأتي ذلك، فيما اتهمت الأممالمتحدة تنظيم الدولة الإسلامية بارتكاب "أعمال وحشية جماعية" في سوريا، من بينها تجنيد أطفال كمقاتلين. وقالت المنظمة الدولية، إن دمشق استخدمت مواد كيمياوية في ثماني حالات منفصلة خلال الصراع السوري المستمر منذ أربعة أعوام. وقال محققون أمميون، إن مسلحي التنظيم في شمال سوريا يشنون حربا في محاولة لبث الخوف، وينفذون عمليات بتر أعضاء وإعدام علني وجلد بالسياط. وجاءت الاتهامات في تقرير للأمم المتحدة، بعد عمليات بحث استمرت على مدى ستة أشهر، تضمنت إجراء مقابلات وجمع أدلة في إطار تحقيق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.