نفت الكويت قبل قليل صحة ما تردد عن عن دخول عناصر من «داعش» إلى البلاد والقاء القبض عليهم من قبل الجهات الأمنية. وزارة الداخلية الكويتية أكدت أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن مجرد شائعات، وأن هذه الأخبار عارية عن الصحة، داعية الجميع إلى عدم الانصياع وراء هذه الشائعات التي قد تزعزع أمن البلد. وكشفت مصادر أمنية في وزارة الداخلية الكويتية ان جهاز أمن الدولة يتابع الاحداث الامنية التي تشهدها الساحة العراقية عن كثب، وان الجهات الامنية تمتلك معلومات لوجستية واستخباراتية عن جميع التنظيمات المحظورة، ومنها الحركة الاسلامية لدولة العراق والشام «داعش». وأكدت أن الاجهزة الامنية الكويتية قامت بالبحث والتحري عن هذه المنظمات الارهابية من جوانب عدة وتشمل اسماء قيادييها وعناصرها والتعرف على المتعاطفين معها والمؤازرين والداعمين لها من داخل الكويت. وفي تحرك احترازي استنفرت الداخلية اجهزتها فور توتر الاحداث في العراق وسيطرة داعش على عدد من المحافظات، وتم تشديد المراقبة على الحدود الشمالية على مدار الساعة لمنع أي عمليات تسلل الى الاراضي الكويتية بواسطة اجهزة الرصد والمتابعة المتطورة، كما تم تفعيل الاسلاك الحرارية الموجودة تحت الارض والتي تمكِّن قوة امن الحدود من معرفة أي اختراقات أو محاولات للتسلل. واشارت المصادر الى ان الاجهزة الامنية في الكويت تولي العناصر الخليجية من المشاركين في تنظيم داعش اهتماما بالغا، حيث يتم رصد حركة دخولهم وخروجهم. واضافت أن هناك أعدادا كبيرة من الشباب الخليجي يشاركون في هذه التنظيمات الارهابية وقد باتوا يشكلون هاجسا امنيا خطيرا في حال عودتهم، مشيرة الى ان الاجهزة الامنية تضع هؤلاء ضمن اولوياتها ويتم رصد حركة دخولهم كإجراء امني احترازي. وتابعت المصادر: إن هناك معلومات عن اطلاق سجناء خليجيين من سجون الموصل من قِبل حركة داعش ومن المتوقع عودتهم الى بلدانهم، مؤكدة أن الداخلية ستقوم بالتحقيق مع أي مشتبه به قادم من العراق، لافتة إلى ان الداخلية اعتمدت عددا من الدورات الخاصة بمكافحة الارهاب للضباط والافراد، كما قامت بتدريب كوادر امنية على الاستجابة الفورية لأي عمليات تفجير. رابط الخبر بصحيفة الوئام: #الكويت تنفي تسلل عناصر" #داعش " لأراضيها