أصدرت محكمة أفغانية أحكام إعدامٍ على سبعة أفغانٍ أدينوا باختطاف وسرقة واغتصاب أربع نساء، الأمر الذي تسبب في غضب شعبي عام في مناطق مختلفة من أفغانستان. ووجدت المحكمة الأفغان السبعة مذنبين باختطاف ومهاجمة النساء الأربع اللاتي كن عائداتٍ إلى العاصمة كابول بعد حضورهن حفل زفاف في منطقة أخرى. وضم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، صوته إلى أصوات أخرى طالبت بإنزال حكم الإعدام على المتورّطين في الاغتصاب. ويقول ناشطون إنه رغم أن العنف ضدّ النساء منتشرٌ في أفغانستان، فإنه قلما يستأثر باهتمامٍ عام واضح. وقالت وكالة أنباء "فرانس برس": إن المحاكمة استغرقت ساعات قليلة فقط، وإن الأحكام صدرت من الناحية الفنية؛ بسبب ارتكاب هؤلاء الأشخاص جناية السرقة تحت تهديد السلاح. وقالت إحدى ضحايا الهجوم للمحكمة "انتقلنا إلى بغمان رفقة عائلاتنا (لحضور حفل زفاف).. لكن في طريق العودة، أخذونا وصوّب أحدهم السلاح إلى رأسي، بينما انتزع آخر منا المجوهرات التي كنا نرتديها.. وبقية القصة تعرفونها". وقال رئيس شرطة كابول، ظاهر ظاهر، إن الرجال اعتُقلوا يوم 3 سبتمبر و"اعترفوا بجرائمهم في غضون ساعتين فقط من اعتقالهم".