علن مسؤول أفغاني أن القوات الفرنسية العاملة ضمن قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) انسحبت أمس الثلاثاء من إقليم في شرق أفغانستان، لتنهي مهمة عسكرية استمرت 11 عاماً. وقال قيس قدري المتحدث باسم إقليم كابيسا، حيث كانت تتمركز أغلب القوات الفرنسية, إن القوات بدأت في الانسحاب من الإقليم منذ يومين. وأوضح أن القوات كانت متمركزة بشكل رئيس في قاعدتين عسكريتين في منطقتي تاجاب ونيجراب منذ عام2003. وفي وقت سابق هذا العام، سلمت القوات الفرنسية المهام الأمنية في منطقة ساروبي قرب كابول إلى القوات الأفغانية. وذكر مسؤولون أنه ما زال حوالي ألفي جندي فرنسي يقومون بمهام غير عسكرية، على أن يعود أغلبهم إلى فرنسا بحلول الصيف المقبل. ومن المتوقع أن يبقى حوالي 200 جندي فرنسي لفترة أطول في أفغانستان لدعم القوات المحلية وإعادة المعدات الحربية إلى بلادهم وأيضاً حماية كبار المسئولين العسكريين, لقي ما لا يقل عن 88 جندياً فرنسياً حتفهم في الحرب الأفغانية. من جهة أخرى قال مسؤولون أفغان أمس الثلاثاء إن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد صدَّق على أحكام بإعدام أكثر من عشرة متهمين. وقال مسؤول بالقصر الرئاسي “وقّع الرئيس وثائق إعدام أكثر من عشرة سجناء أُدينوا بارتكاب تهم قتل، واغتصاب وجرائم أخرى".