قالت الشرطة الافغانية امس ان 16 شخصا منهم خمسة متشددين واربعة مدنيين قتلوا خلال أزمة حصار فندق في منتجع على بحيرة على مشارف العاصمة كابول التي استمرت 12 ساعة. وقال أيوب سالانجي رئيس شرطة كابول ان ثلاثة حراس قتلوا ايضا خلال أزمة حصار الفندق الى جانب شرطي خلال المحاولات المستميتة لتحرير عشرات الرهائن. وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنه مسلحون على أحد الفنادق قرب العاصمة الأفغانية كابول، في وقت مبكر من صباح امس الجمعة، والذي أعقبه اندلاع معارك عنيفة بين مسلحي الحركة من جانب، والقوات الأفغانية المدعومة بعناصر من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وأفاد سالانغي، بأن ثلاثة مسلحين هاجموا فندق «سبوزماي» وأحد المطاعم، في منتجع «ليك قرغا»، غربي العاصمة الأفغانية، وكان الفندق يستضيف حفل عشاء مفتوح، حضره عدد كبير من الأفغان، بينهم نساء وأطفال. وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنه مسلحون على أحد الفنادق قرب العاصمة الأفغانية كابول، في وقت مبكر من صباح امس الجمعة، والذي أعقبه اندلاع معارك عنيفة بين مسلحي الحركة من جانب، والقوات الأفغانية المدعومة بعناصر من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، من جانب آخر حفلات ماجنة وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، تلقتها CNN، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم على الفندق، وقال إن الهجوم استهدف عدداً من الأجانب الغربيين. مشيراً إلى أن المهاجمين كانوا مسلحين بسترات ناسفة، وراجمات صواريخ، وبنادق آلية ثقيلة. وتابع مجاهد في رسالته: «في كل ليلة يأتي الناس إلى هنا لإقامة حفلات ماجنة، ولكن في مساء الخميس، يتزايد العدد، بما في ذلك الأجانب الذين يأتون إلى هنا، ويقيمون حفلات.» من جهته قال متحدث باسم قوة ايساف التابعة للحلف الأطلسي في افغانستان انه تم نشر فرق من قوات الأمن الافغانية وقوات الائتلاف للتصدي للهجوم. هجوم منتصف الليل وقال محمد ظاهر رئيس الشرطة الجنائية في كابول ان الهجوم بدأ قرابة منتصف ليل الخميس حين اقتحم انتحاريان او ثلاثة يحملون بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ حفل زفاف في فندق سبوزماي. ويرتاد سكان العاصمة ضفاف بحيرة قرغة للتنزه وتناول وجبات طعام في الهواء الطلق وتحيط بها عدة مطاعم وفنادق غالبا ما تقام فيها حفلات زفاف. وتمركز جنود افغان في عشر مدرعات على مسافة حوالى 500 متر من الفندق ترافقهم قوات من الشرطة وسيارات اسعاف.ووقع الهجوم بعد ساعات على مداخلة للرئيس حميد كرزاي حذر فيها من ان الشرطة والقوات المحلية تتعرض لعدد متزايد من الهجمات في حين ان من المفترض بها ان تضمن امن البلاد بحلول نهاية 2014 مع استكمال انسحاب قوات الحلف الاطلسي المنتشرة حاليا لدعم حكومة كابول الضعيفة.وشنت طالبان في الايام الاخيرة عدة عمليات انتحارية ضد القوات العسكرية الافغانية والاطلسية اوقعت ما لا يقل عن ثلاثة قتلى من الجنود الاميركيين وعشرين قتيلا من الجنود الافغان.