سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشهري ل«الرياض»: عدم تكاتف الجميع للحفاظ على البيئة البحرية سيحد من استدامة الصيد بالخليج العربي البحرين قدمت وعداً بتوحيد موسم الروبيان مع الدول الخليجية
طمأن وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية المهندس جابر الشهري الصيادين المنشغلين حاليا في موسم صيد الروبيان بأن المواسم القادمة ستكون أكثر تنظيما على مستوى الدول الخليجية المطلة على الخليج العربي، مؤكدا ل"الرياض" على أن دولة البحرين قدمت وعدا في آخر لقاء عقد مع المسؤولين والوزارة يقضي بتوحيد موسم الروبيان الذي يبدأ قبل نحو شهرين عن الموسم في الدول الخليجية. وأضاف أن التنسيق عال مع دول الخليج العربي بشأن المحافظة على البيئة البحرية، وأن الجميع مدرك بأن صيد السمك في الخليج العربي لن يكون مستديما في حال تضرر البيئة البحرية، مبينا أن الخليج العربي به وفرة من الروبيان. وأضاف أن دول الخليج كلها متفقة على موعد محدد، وما يجري في البحرين نتيجة ظروف معينة، كما أن جميع الدول الخليجية تعمل كمنظومة واحدة ينطلق فيها موسم صيد الروبيان، وينتهي في نفس الموعد المحدد، ما ينعكس على العوائد الاقتصادية للصيادين. وكيل الوزارة متحدثاً للزميل النمر وتطرق إلى الثروة التي يمثلها موسم الروبيان، وقال إن وفرته في هذا الموسم لا يمكن تحديدها أو الحكم عليها إلا بعد نهاية الموسم. مضيفا "الموسم بدأ بداية أغسطس، وحاليا يدخل الموسم في الشهر الثاني.. يوجد تعاون تام مع دول الخليج بشأن موسم صيد الروبيان، وبخاصة أن التوافق مطلب من قبل الجميع.. ويوجد توافق في مجال حماية البيئة البحرية، والخليج يعاني من ضغط كبير في هذا الجانب، والوزارة تمارس قدر الإمكان على وجود قوانين تعمل على استدامة الصيد في الخليج العربي، فإن لم تتعاون الجهات المختلفة، مثل جمعية الصيادين، البلديات مع وزارة الزراعة والأرصاد في سبيل المحافظة على بيئة الخليج، فلن نتمكن من الحصول على استدامة لصيد الأسماك". وأشاد بدور جمعية صيادي الأسماك، إذ قال أنهم مع الصيادين وجمعية الصيادين والعاملين، ونقدر الجميع ونأخذ برأي أي شخص لديه مقترح أو جهة نظر ويتم دراسة رأيه ونضعه في عين الاعتبار. وعن عمليات الردم التي تشهدها المنطقة، وتساؤلات تضييق الخناق أو قتل الكائنات البحرية نتيجة لها قال إن عملية الردم لا تتم إلا بموافقة ست جهات حكومية، وهي لجنة مهمتها النظر في دفن الشواطئ في شواطئ المملكة كافة، وما يجري في الشرقية يأتي بناء على موافقات سابقة من قبل اللجنة، والوزارة لا تشرف على اللجنة، مستدركا "الوزارة ضمن هذه الجهات المشاركة". يشار إلى أن وكيل الوزارة تجول في مناطق المنطقة الشرقية خلال جولة بدأها من محافظة القطيف، مرورا بالدمام والجبيل.