اختتمت أمس بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض وعضو مجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى وأمين عام الاتحاد الآسيوي للمكفوفين السيد عامر مكارم ورئيسة لجنة المرأة والطفل في الاتحاد فعاليات الورشة التدريبية للكفيفات في إقليم الشرق الأوسط والتي رعتها سمو الأميرة نورة بنت عبدالله الفيصل آل سعود وتم تنظيمها بالتعاون بين جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض، والاتحاد الآسيوي للمكفوفين (ABU) بفندق ماريوت كورت يارد في الفترة من 7-9 ذي القعدة 1435ه، بمشاركة أكثر من 30 كفيفة يمثلن 8 دول آسيوية. واشتملت الورش على عدد من المحاضرات في العمل المطلبي قدمها متخصصون في هذا المجال لذوي الإعاقة البصرية. وتستهدف الورش في هذا العام المرأة الكفيفة لدورها الفعال في المجتمعات التي توجد فيها، وتمنت في كلمتها أن تستفيد المشاركات من ورش العمل والتي تأتي امتدادا لورشة العمل السابقة التي أقيمت في دولة قطر الشقيقة العام الماضي والتي بما تحويه تصقل مهارات الكفيفات لإقامة مشاريعهن الخاصة التي يشققن بها طريقهن في سوق العمل. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض الدكتور ناصر بن علي الموسى أن تنظيم هذه الفعالية يؤكد الاهتمام بفئة المكفوفين ودور الاتحاد الآسيوي والجمعية في تنفيذ كل ما من شأنه تطوير مهاراتهم وقدراتهم للاعتماد على أنفسهم مطالبا المشاركات بالاستفادة من مثل هذه التجمعات قدر الإمكان وبما يعود عليهن بالفائدة، كما دعاهن للتواصل فيما بينهن وتبادل الخبرات باستمرار. وكشف الدكتور الموسى عن تنظيم مدينة الرياض لدورة تدريبية في إعداد معلم التربية الخاصة ووجه الدعوة للمشاركات والحضور للاستفادة منها. مقدما شكره الجزيل للدعم الكبير الذي قدمته شركة ( بي أيه إي سيستمز) في السعودية لإنجاح هذه الورشة الإقليمية والذي يعد شراكة حقيقية للقطاع الخاص في دعم فئات المجتمع. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركات وتبادل الهدايا التذكارية والدروع حيث قدم الوفد الإماراتي درعا للجمعية تقديرا للجهود التي بذلتها في استضافة هذه الفعالية والحفاوة الكبيرة التي وجدوها طوال مدة إقامتهم ومشاركتهم فيها.