خلال أربعة أشهر سابِقة تعاقب على الشباب إداراتان وطاقمان فنيان، تغير الثلاثي الأجنبي وتم الاستغناء عن عدد من اللاعبين المحليين، ضم لاعبيين وتصعيد آخرين، تغير الكثير في الشباب، الفكر والتكتيك واللاعبين، ولكن لم يتغير حال الليث، عشرات النجوم نسقوا وبيعت عقودهم وتنافروا لكن البطولات مستمرة، ابتعد "تونسي" فأتى "برتغالي" والنتيجة كانت كأس الملك وكأس السوبر، هذه ببساطة ماتعرف بظهور نيوب الليوث، نعم فكما قال المُتنبي "إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَة فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ" وعلى الرغم من كل هذه التغيرات النتيجة واحدة وهي "الذهب"، طبع الكبار، لا يعرفه "الصغار"، يرحل من يرحل ويظل الكيان شامخاً. مورايس هذا المدرب واجهَ موجةٍ من الانتقادات من "عُشاق الانتقاد" وهمسوا بأن هذا المدرب درب الشباب سابقاً فلم يرض طموح الشباب ولا يُناسبه مُطلقاً، تناسوا تجربته كمساعد مدرب للبرتغالي مورينهو في ثُلاثية الإنتر وبطولات الريال وتجربة تشيلسي، استمروا بالانتقاد فرد عليهم ميدانياً، خمس مُباريات "هدف يتيم يلجُ مرمى الليث" وتسعة أهداف سجلها هجوم البرتغالي فقط بأجنبيين. الصقر "رأس الحربة" الأميز في بداية هذا الموسم بسبعة أهداف في خمس مباريات، قالوا عنه "استهزاء" هو مهاجم ذو إمكانيات محدودة، رأسيات فقط ف هجم الصقر على فريسته بستة أهداف بأقدامه، عادوا للانتقاد "عُشاق الانتقاد" وقالوا إيضاً متى سيسجل بالرأسيات؟، فأتى الرد سريعاً من رأسية نايف "الرائعه" مسجلاً سابع أهدافه ويؤكد أنا والليث نطيرُ للصدارة وبجدارة. وصفوا "الليث" بالصغير لأن جماهيره لا تُقارن بجماهير بعض الأندية، الليث بكل "كلاسيكية" يردُ بالملعب دائماً، بطولة آسيوية ودوريات بنصف درزن، فريق لم يهزم الليث بالنهائيات، آخر إنسحب منه، وصفوا ادارته بالغبيه لأنها باعت عقدي الشمراني ومُختار وعوضته بهزازي فقط، الليث يعود للرد دائماً في الملعب فرأينا الصقر هزازي يُسجل أكثر مما سجلَ الزلزال والمُخ في هذا الموسم، قالوا يا لسذاجة الشبابيين لم يجددوا عقد افضل صناع اللعب البرازيلي كماتشو، فرد رافينها سريعاً انسوا كماتشو فأنا الأفضل الآن، وانتقدوا الشباب لأنه فرط في تفاريس وكواك وجلب سياف "الكبير سناً" والمرشدي "المتواضع بمستواه"، وقالوا عن وليد "ذهبَ مستواه وأصبح ركيكاً"، ليتفاجأون بليث لم يلج مرماه سوى هدف منذُ بداية الموسم الرياضي، هذا "الليث" كما اعتدناه كان كبيراً والآن هوَ كبير وسيبقى كما كان، لا يهتم لما يُقال في الإعلام نهائياً فكما عهدت الليث بطلاً دائماً في الملاعب ينتقم من هذا ويهزم ذاك ويدكُ مرمى الآخر!. همسة للإعلام والجماهير الشبابية، فريقكم كبير وأفرحكم كثيراً بالبطولات، أمور ثانوية في النادي تفرقكم بهذا الشكل؟، لا وألفُ لا، اتحدوا من أجل "الليث" ليتحد مع البطولات من أجلكم. مورايس