اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء السلطات السورية باستخدام أسلحة كيميائية «بالكلور على الأرجح»" ثماني مرات في ابريل في غرب سوريا. وقالت لجنة التحقيق الدولية في تقريرها الأخير "هناك دوافع معقولة للاعتقاد بأنه تم استخدام أسلحة كيميائية، الكلور على الأرجح" ثماني مرات على مدى عشرة أيام في ابريل. وقالت اللجنة التي كلفها مجلس حقوق الإنسان منذ اغسطس 2011 كشف الجرائم في سوريا أن الإعدامات العامة لمدنيين كل يوم جمعة في المناطق السورية الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" أصبحت "مشهداً عادياً". وقالت لجنة التحقيق الدولية أن "الإعدامات في الأماكن العامة أصبحت مشهداً عادياً كل جمعة في الرقة والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظة حلب". وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو إن محققي الأممالمتحدة أبدوا قلقهم إزاء مصير أطفال أرغموا على الانضمام إلى معسكرات التدريب الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مضيفاً أن أي قرار تتخذه الولاياتالمتحدة بقصف معسكرات التنظيم "يجب أن يحترم قوانين الحرب". وأضاف في إفادة صحفية "نحن على علم بوجود أطفال في معسكرات التدريب ونعتقد أن قرار الولاياتالمتحدة هذا يجب أن يحترم قوانين الحرب ونبدي قلقنا من وجود أطفال.