أغلقت الأسهم المحلية على مكاسب محدودة بعدما أضاف مؤشرها العام في جلسة أمس تسع نقاط وصولا عند 10660، ليحافظ بذلك على مستوى 10600 للجلسة الثالثة على التوالي، وهو في طريق زحفه صوب 10700 نقطة. واتسم أداء السوق بالتذبذب بعدما فقد المتعاملون أي اتجاه لافتقار السوق إلى أي أخبار إيجابية على شكل محفزات تعزز تفاؤل المستثمرين. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت تسعة بينما تراجعت ستة، وكان من أفضل القطاعات الصاعدة أداء الاسمنت والاستثمار المتعدد، بينما من أكثر المنخفضة تضررا قطاعا النقل والتطوير العقاري. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فبينما طرأ تحسن بسيط على اثنان، تراجعت بشكل بسيط ثلاثة، خاصة حجم السيولة المدورة وكمية الأسهم المتبادلة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة الثلاثاء على 10659.56 نقطة، مرتفعا 9.46، بنسبة 0.09 في المئة، خلال عمليات توازا فيها نشاط البائعين مع المشترين. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15، ارتفعت تسعة تصدرها الأسمنت بنسبة 0.82 في المئة بفعل أسمنت حائل تبعه الاستثمار المتعدد بنسبة 0.64 في المئة، بينما انخفضت ستة كان من أكثرها تضررا قطاعا النقل الذي فقد نسبة 0.96 في المئة فقطاع التطوير العقاري الذي تنازل عن نسبة 0.87 في المئة. وطرأ تحسن بسيط على اثنان بينما تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتداولة إلى 259.04 مليونا من 278.86 في الجلسة السابقة، انكمشت قيمتها بشكل طفيف من 9.72 مليارات ريال إلى 9.68 مليارات، ولكن عدد الصفقات المنفذة زاد إلى 153.53 ألفا من 152.35، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 131.67 في المئة من 122.22 في المئة ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة تعادل من حيث البيع والشراء. وجرى تداول أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 167، ارتفعت منها 79، انخفضت 60، ولم يطرأ تغيير على أسهم 23 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. وتصدر الشركات المرتفعة القصيم الزراعية، بوبا للتأمين، وأسمنت حائل، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 18.25 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.84 في المئة وصولا إلى 130 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أسمنت حائل نسبة 4.71 في المئة، وأنهى على 28.90 ريالا.