أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على مكاسب ملموسة أخذته فوق الحاجز النفسي 10600 بعد ارتفاعه 51 نقطة وصولا عند 10639، خلال عمليات سيطر عليها المشترون. وكان المؤشر العام أبحر فوق هذا المستوى خمس جلسات متتالية سابقة، ولكنه فشل في أي منها الإغلاق فوق هذا المستوى. وقاد السوق 10 من قطاعات السوق ال15 تصدرها من حيث التأثير البنوك والبتروكيماويات، بينما كان من أفضلها أداء قطاعا النقل والبنوك. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجعت ثلاثة، طرأ تحسن ملموس على معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع، ما يشير إلى أن السوق اليوم كانت في حالة شراء. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أول جلسات الأسبوع على 10639 نقطة، مرتفعا 50 ، بنسبة 0.48 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، وجرى تداول أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 167، ارتفعت منها 97، انخفضت 36، ولم يطرأ تغيير على أسهم 36 شركة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الحمادي، الأهلي تكافل، واليانز، فارتفع سهم الأولى بنسبة 5.54 في المئة وأغلق على 95 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.25 في المئة وصولا إلى 69 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أليانز نسبة 4.62 في المئة.