شاركت المملكة العربية السعودية في ملتقى أصيلة الثقافي الدولي السادس والثلاثين الذي انطلقت فعاليته يوم الجمعة (8 أغسطس). وقدم سفير خادم الحرمين الشريفين بالرباط الدكتور عبدالرحمن بن محمد الجديع شكره للأمين العام لمنتدى أصيلة الأستاذ محمد بن عيسى على دعوته الكريمة للمشاركة في الدورة 36 للملتقى الثقافي الكبير الذي أصبح نقطة مضية ومنبراً ثقافياً يجمع النخب الفكرية والفنية والثقافية ورجالات السياسة في منتدى يؤكد على الحوار والتفاعل الفني والثقافي. وقال السفير الجديع ان المملكة شاركت أيضاً في دورات سابقة بعدد من فنانيها ومفكريها حرصاً منها على نجاح الدورة، وضماناً لاستمرارية المهرجان، وإيماناً منها بالمكانة العالية التي يحظى بها هذا الملتقى كمركز إشعاع عالمي لتؤكد المكانة الدولية المرموقة للمغرب الشقيق، ودورها المحوري في ظل توجهات الملك محمد السادس وحرصه على ترسيخ أوجه التعاون المثمر في العلاقات الدولية والتفاعل الدولي. وأضاف أن أهم دليل على مكانة هذا المهرجان هو نوعية ومقام الشخصيات المشاركة فيه، والمملكة تجد فيه مناسبة طيبة للمشاركة وتقديم بعض اللوحات الفنية والفلكلورية التي تعبر جزئياً عن شخصية المجتمع السعودي واهتماماته الثقافية والحضارية، فضلا عن التعرف عن كثب على ما توصلت إليه المجتمعات الأخرى في مختلف المجالات زيادة على حرص المملكة وقيادتها الدائم لدعوة للحوار الحضاري الثقافي لأنها تعتبره ضرورة بشرية لتحقيق السعادة والأمن والاستقرار بين الناس على اختلاف أجناسهم وثقافاتهم وأديانهم وعقائدهم كما توليه حيزاً مهماً داخل منظومة سياستها الخارجية وأسلوب عيشها بالداخل.