كشفت جولة "الرياض" التي نفذتها أمس الجمعة في "بر المطار" الواقع على جانب الخط السريع (أبو حدرية) باتجاه الطريق المؤدي لمطار الملك فهد في الدمام، عن وجود مخالفات عديدة يقوم بها "المطعسون" في هذه المنطقة وتعرض حياة مرتاديها للخطر، وقد شهدت 3 حوادث خطيرة خلال أيام العيد أحدها انقلاب سيارة من أحد الكثبان الرملية المرتفعة. وأرجع سائقون وقوع الحوادث لعدم الالتزام بقوانين المرور، إذ ان ذلك سبب رئيس في حصول المزيد من الحوادث المميتة في تلك المنطقة التي يقبل الشبان عليها في فترة العيد، ويشهد "بر المطار" الذي يمتد في الصحراء عشرات الكيلو مترات المربعة إقبالاً كبيراً خلال أوقات العيد، ويعد الأكثر ازدحاماً من ناحية ممارسة هواية "التعطيس"، وتقام فيه تحديات كبيرة يشترك فيها نحو 800 "جيب" دفع رباعي، ومئات الدراجات النارية، وكل هذا التواجد يدار بعيداً عن القانون المروري. وقال محمد علي ل"الرياض": "نحن نأمل أن تتوفر حلبات خاصة ب"التعطيس" في منطقة "بر المطار"، فهذه المنطقة وبسبب عدم وجود التنظيم شهدت في تاريخها مئات الحوادث الذي كان بعضها مميتاً"، "بالإضافة إلى الخطر الذي يتعرض له الأطفال الذين يقودون دراجات رباعية". وأضاف: "أتردد وأقود بحذر في هذا المكان، وبخاصة أن به كثبان رملية خطرة ومرتفعة جداً وبها قصات مفاجئة وحادة تصل في بعض الأحيان إلى ل90 درجة وذلك بسبب تشكيلها من الرياح التي تهب عادة من ناحية الشمال، ومن لا يملك الخبرة سيكون ضحيتها". وأشار "علي" إلى أن تشكيل حلبات آمنة سيستقطب الشبان المندفعين بحماستهم، وخاصة المراهقين الذين نشاهدهم يقودون سيارات مخصصة فقط للصحراء، وخلال أيام العيد حدثت 3 حوادث بسبب عدم الالتزام بقواعد المرور التي لا وجود لها في هذه المنطقة. ثلاثة شبان يمارسون هوايتهم في «بر المطار