في زيارة خاطفه وغير مسبوقة، قام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بزيارة الى مدينة عمران بعد اسبوعين من سيطرة الحوثيين عليها. ودعا هادي الذي التقى قيادة السلطة المحلية في المحافظة النازحين الى العودة، بعد عودة المدينة للدولة. وأكد هادي الذي قام ايضا بزيارة مقر اللواء 310 الذي سيطر عليه الحوثيين وقتلوا قائدة قبل تسليمة مجددا للحكومة أن الحلول لا يمكن أن تأتي عبر العنف وإنما عبر الحوار وأن مؤتمر الحوار الوطني قد بلور حلولا برؤى وطنية وإجماع وطني لمختلف القضايا الشائكة في الوطن وعلى جميع القوى والأطراف ان تحرص على الاصطفاف في سبيل مساندة الجهود لترجمة مخرجات الحوار على أرض الواقع بما يكفل بناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة دولة العدالة والمساواة وإنهاء كافة بؤر الصراعات والفتن وترسيخ دعائم الاستقرار والأمن باعتبار ذلك ركيزة أساسية لتسريع وتائر التنمية الشاملة". ودعا هادي النازحين من عمران والمقدر عددهم باكثر من 40 الف شخص الى العودة الى منازلهم، وأعلن عن تخصيص 5 مليارات ريال لإعادة اعمار المرافق والممتلكات العامة والخاصة التي تضررت خلال المواجهات الأخيرة في عمران. كما اطلق من عمران التي كانت ساحة للقتال دعوة الى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة. الى ذلك اكد الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي ان الإصلاح لن يقبل اية مصالحة مع اي طرف قبل تحقيق العدالة الانتقالية المنصوص عليها في الحوار الوطني. وقال الآنسي في حديث للصحفيين على مأدبة افطار مساء الثلاثاء لقيادات انه لا يمكن أن تكون هناك مصالحة وطنية بدون عدالة انتقالية ونحن نرفض أي مصالحة تخالف بنود المبادرة الخليجية او نتائج مؤتمر الحوار. ونفى الآنسي المعلومات التي تحدثت عن نيته الانسحاب من حكومة الوفاق، وأشار إلى أن مشاركة الإصلاح في الحكومة الحالية مرتبط بالمبادرة الخليجية والخروج منها يوفر فرصة للبعض لاتهام الإصلاح بأنه أول من أخل بالمبادرة وخرج عنها.