يحتاج الجسم إلى قرابة لترين من الماء يوميا، وتزداد هذه الكمية في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، ولدى من يمارسون الرياضة والنشيطين بدنيا. وفي رمضان يجب الحرص على تزويد الجسم بالماء لتخفيف مخاطر الإصابة بالجفاف وضربة الحر. وفي فصل الصيف قد يحتاج المرء إلى شرب ثلاثة ليترات من الماء، التي قد تكون في صورة الماء الزلال أو المشروبات الأخرى مثل العصائر والحليب واللبن، كما أن الماء موجود في الخضار والفواكه مثل الخيار والطماطم والبطيخ والشمام. والماء يمثل الوسط الذي تذوب فيه المواد المغذية، والذي تتم فيه التفاعلات الحيوية، وهو ينقل الفضلات إلى خارج الجسم عبر البول والعرق، ويخفض حرارة الجسم. وعلى الصائم التركيز في شهر رمضان على المشروبات والعصائر الخالية من السكر، حتى لا تؤدي لتسوس أسنانه أو تحفز زيادة الوزن، كما من الضروري تناول الحساء على الإفطار، فهو خفيف على المعدة كما أنه يزود الجسم بالماء. ويقول بعض الأطباء إن الشخص عليه تناول الماء بشكل متكرر طوال اليوم أو طوال وقت الإفطار في رمضان، وعدم انتظار الشعور بالعطش، لأن هذا يضمن حصول الجسم على مأخوذ مستمر من الماء ويحافظ عليه من الجفاف.