تحطمت طائرة تجارية ماليزية اقلعت من امستردام في طريقها الى كوالالمبور فوق شرق أوكرانيا وعلى متنها 295 شخصاً وهي من طراز بوينغ 777، بحسب ما اعلنت الخطوط الجوية الماليزية. ونقل مراسلو فرانس برس وجود عدد كبير من الجثث في منطقة الحادث. وكانت شركة الطيران كتبت على حسابها على تويتر ان "الخطوط الجوية الماليزية فقدت الاتصال مع الرحلة ام اتش 17 المقبلة من امستردام". واضافت ان "الموقع الاخير الذي عرف لها كان فوق أوكرانيا"، مشيرة الى انها ستعلن عن تفاصيل إضافية قريباً. ويأتي الحادث بعد فقد طائرة ماليزية في الثامن من مارس في رحلة من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 راكباً ولم يتم العثور عليها.وقال رئيس الحكومة الماليزي نجيب رزاق على تويتر "أنا مصدوم من معلومات عن تحطم طائرة ام اتش"، مشيرا الى فتح تحقيق في الحادث. من جهته قال الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو الخميس في بيان "لا نستبعد أن تكون الطائرة الماليزية أسقطت ونؤكد ان القوات المسلحة الأوكرانية لم تطلق النيران باتجاه اي اهداف في الجو". ورد الانفصاليون بالتأكيد على ان طائرة أوكرانية أسقطت الطائرة الماليزية. وإكد مسؤولون محليون في دونيتسك في شرق أوكرانيا سقوط الطائرة قرب مدينة شاختارسك. ونقلت وكالة انترفاكس أوكرانيا عن مصدر أمني أن مسعفين تابعين لوزارة الحالات الطارئة توجهوا إلى مكان الحادث. وتتهم أوكرانياروسيا بإسقاط طائرة مقاتلة من طراز سوخوي-25 الأربعاء وطائرة نقل عسكرية من طراز انطونوف-26 الاثنين على مقربة من الحدود الروسية. لكن روسيا نفت ذلك. وقال مسؤول بوزارة الداخلية الأوكرانية ان انفصاليين موالين لروسيا أسقطوا الطائرة فوق شرق أوكرانيا مما أدى الى مقتل 295 شخصا كانوا على متنها. وألقى المسؤول باللوم على "إرهابيين" يستخدمون صاروخا أرض-جو ووصف رئيس وزراء أوكرانيا إسقاط الطائرة التي كانت في رحلة من أمستردام الى كوالالمبور بأنه "كارثة" فيما يزيد المخاطر في مواجهة بين كييف وموسكو. وقال الكرملين الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ في اتصال هاتفي نظيره الأمريكي باراك أوباما أن طائرة ماليزية تحطمت على أراضي أوكرانيا. وكان الزعيمان يجريان الاتصال المقرر سلفاً عن الوضع في أوكرانيا عندما تكشفت الأنباء عن حادث التحطم من أبراج المراقبة الجوية.