أنهت سوق الأسهم المحلية جلسة تداول الثلاثاء على خسائر محدودة بعدما فقد مؤشرها العام أمس 10 نقاط نزولا عند 9798، ليتنازل بذلك عن مستوى 9800 نقطة الذي حافظ عليه ثلاث جلسات سابقة متتالية. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحيطة والحذر مع التركيز على أسهم الصف الأول خاصة وأن السيطر كانت للبائعين، وبعدما فقد المتعاملون أي اتجاه، الأمر الذي أدى إلى تذبذب المؤشر العام بشكل ملحوظ. ودفع السوق للانخفاض ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها خسارة الاتصالات والتشييد، بينما ضغط على السوق للانخفاض قطاعا الاتصالات والبنوك تبعاً لثقلهما على المؤشر العام. وتراجعت أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع اللذين تراجعا عن معدليهما المرجعيين، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع. إلى هنا خسر المؤشر العام 9.71 نقطة، بنسبة 0.10 في المائة، نزولا إلى 9798.33. وتراجعت ثمانية من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضرراً الاتصالات والتشييد، فخسر الأول نسبة 1.02 في المائة متأثراً بأداء اتحاد الاتصالات، تبعه الثاني بنسبة 0.42 في المائة. وتراجعت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 144.10 مليوناً من 192.42 في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها إلى 5.49 مليارات ريال من 6.60 مليارات، وانكمش عدد الصفقات إلى 101.96 ألف من 119.70، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع من 52 في المائة إلى 49 في المئة، وانخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تحت المعدل المرجعي 100 إلى 948.44 في المائة من 144.64 في المائة في الجلسة السابقة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع. وشملت عمليات أمس أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق، التي ارتفع عددها إلى 167 بعد إضافة سهمي الحمادي أمس، ارتفعت منها 93، انخفضت 64، واستقرت أسعار 35 شركة عند مستويات إغلاقها في الجلسة السابقة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات، وهي: الباحة، بيشة، المعجل، وقاية، والمتكاملة. وتصدر الشركات الصاعدة كل من: الحمادي للتنمية والاستثمار، الصقر للتأمين، ومسك، فقفز سهم الحمادي بالنسبة القصوى ارتفاعا إلى 30.80 ريال كونه طرحا أوليا، تبعه سهم الصقر بنسبة 4.58 في المائة وأغلق على 42 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم مسك نسبة 3.51 في المائة وصولا إلى 16.80 ريالاً.