واجهت السوق المحلية أمس ضغطا من قطاع البتروكيماويات بتأثير من سابك وينساب، فسجل المؤشر العام أمس خسائر محدودة قدرها أربع نقاط وذلك رغم التحسن الذي طرأ على تسعة من قطاعات السوق ال15، وكذلك استقرار معيار الشراء، متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة فوق معدلاتهما المرجعية. وتبيان أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن على ثلاثة تراجع عدد الصفقات واستقر حجم السيولة. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت تسعة كان من أفضلها أداءً التشييد والزراعة، بينما تراجعت ستة كان من أكثرها تضررا قطاعا الاستثمار المتعدد والبتروكيماويات. وفي نهاية جلسة الاثنين أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته على 9808.04 نقطة، منخفضا 4.46، بنسبة 0.05 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وضغط على السوق منذ بداية الجلسة ستة من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث التأثير البتروكيماويات والاستثمار المتعدد فخسر الأول نسبة 0.85 في المئة متأثراً بأداء سابك وينساب، بينما كان من أكثر القطاعات تضررا الاستثمار المتعدد الذي فقد نسبة 1.99 في المئة بفعل المملكة القابضة والمصافي. وفي حين تراجع عدد الصفقات، طرأ تحسن على أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتداولة إلى 192.42 مليونا من 169.05 أمس الأول، واستقر حجم المبالغ المدورة عند مستوياته في الجلسة السابق وصولا إلى 6.60 مليارات ريال من 6.59 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، ونقص عدد الصفقات المنفذة إلى 119.70 ألفا من 125.26، كما زاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 144.64 في المئة من 133.33 في المئة، ما يشير إلى أن الغلبة كانت لعمليات الشراء. وتصدر الشركات سدافكو بالنسبة القصوى وأغلق سهمها على 114.25 ريالا، وكسب سهم الدريس نسبة 5.41 في المئة وصولا إلى 54 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم سبكيم نسبة 3.78 في المئة. وبين المتراجعة، خسرت العالمية للتأمين نسبة 4.63 في المئة نزولا إلى 139 ريالا، فسم المصافي بنسبة 4.26 في المئة وأغلق على 77.75 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم الاهلية للتأمين عن نسبة 4.04 في المئة. من جهته أخرى أعلنت هيئة السوق المالية عن بدء تداول سهم شركة "الحمادي للتنمية والاستثمار" هذا اليوم.