واصلت سوق الأسهم السعودية تحقيق المكاسب لليوم الثاني على التوالي بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 30 نقطة، ليعزز بذلك مكاسبه في الجلسة السابقة، وقاد السوق للارتفاع 10 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا الفنادق والإعلام. واتسم أداء السوق بالنشاط مع سيطرة المشترين ما نتح عنه تحسن أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة حجم السيولة الذي قفز إلى 8.15 مليارات ريال، وكمية الأسهم المتبادلة. وتجاوز عدد الأسهم الصاعدة تلك الهابطة، ورغم تراجعه عن مستواه أمس الأول إلا أنه لا يزال فوق المعدل المرجعي، كما ظلت نسبة سيولة الشراء في المتوسط أكبر منها في حالة البيع، وفي هذين المعيارين ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء. ويبدو أن المتعاملين متفائلون بنتائج أسهم الصف الأول عن الربع الأول من العام الجاري، خاصة أسهم قطاعات التشييد، التجزئة، والبنوك، ما عزز ثقتهم بالسوق. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس رسميا على 7190.31 نقطة، كاسبا 29.79، بنسبة 0.42 في المئة، خلال علميات نشطة كانت الغلبة فيها للمشترين الذي ضخوا 8.15 مليارات ريال. ومن بين 15 قطاعاً في السوق تراجعت خمسة بينما ارتفعت 10، تصدر المرتفعة قطاعا الفنادق والإعلام، فكسب الأول نسبة 4.49 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 3.96 في المئة.