أحسنت وزارة الثقافة والإعلام صنعاً حين جمعت فصول ومقالات دبجها الشاعر الراحل محمد العامر الرميح وأخرجتها في كتاب حتى يسهل للمتلقي أن يصيب شيئاً منها بعد أن سهل عليه الحصول عليها مجموعة في كتاب "قراءات معاصرة" وهي دراسات سبق للرميح أن نشر بعضاً منها في الصحف والمجلات السعودية والأردنية وقد خص هذه الفصول والمقالات الأدب العربي المعاصر فقط دون أن يكون لأدبنا في السعودية حضوراً في هذا الكتاب ولعله أراد أن يفرد له كتاب مستقل والله أعلم. يقول الناقد الدكتور عبدالله المعيقل في تقديمه للكتاب: والكتاب من خلال معالجته لكثير من قضايا الأدب العربي يكشف عن فكر نقدي تجديدي للأديب الرميح ويشكل مساهمة نقدية سعودية لا يمكن تجاهلها وإضافة مهمة لتيار النقد الأدبي العربي في مرحلة معينة. أما مؤلف الكتاب فيرى أنه عرض آراءً ودعا لها بإيمان وحماسة شديدين تتمثل في رأيه في الاتجاهات الجديدة في الشعر المعاصر. ومن أهم الطروحات النقدية التي كتبها: وظيفة الناقد الأدبي، المفهوم المباشر للشعر، بين الشكل والمضمون في الشعر العربي، من شعراء المهجر، فوزي المعلوف حياته وشعره، معلقة الأرز، شعراء معاصرون، قصائد في الأربعين، أغاني إفريقيا، أبو القاسم الشابي، دراسات في الشعر العراقي المعاصر، أدباء من الجزائر، حصاد قلم، اللامنتمي، فلسفة رمضان، وغيرها من المقالات والفصول النقدية.