البارحة يا سعود ما ذقت أنا النوم وقلبي من أسباب الهوى فيه علّه على غزال صادني صيدة الروم أحرق فؤادي بالرموش المظلّه أقفا وخلاني أسيرٍ ومهموم وأنا عقب فرقاه شفت المذلّه من شاف حالي قال يا ناس محروم عزي لمن هو فارق اليوم خلّه للناس غاية وغايتي سيد القوم هو جايزٍ لي وأنا هم جايزٍ لّه يا سعود لا تشكي ولا تكثر اللوم أنا عطيته عمري اليوم كلّه هذا جوابي وسط ظرفٍ ومختوم وصل سلامي دام تعرف محلّه وقله تراني ما عرفت لذة النوم أشلون أنام وضامري فيه علّه