بدأت كبرى الفنادق والمطاعم وحتى بعض قاعات الاحتفالات في عموم المدن السعودية ومنها مدينة جدة تحديدا الاعلان عن موائدها الرمضانية، لكل من وجبتي الفطور والسحور مستخدمة مختلف السبل وفي مقدمتها الرسائل النصية الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقعا "تويتر" و"فيس بوك" فيما رأى العديد من المتلقين مبالغة في الأسعار المعلنة. وبمتابعة عدد من تلك الرسائل تجاوز سعر المتوسط التقريبي لوجبة الإفطار في عدد من فنادق النخبة للشخص الواحد 300 ريال فيما كان السعر التقريبي لعدد من الفنادق والمطاعم المصنفة بأنها ممتازة في حدود 200 ريال للفرد وبلغت الأسعار في الاماكن المتوسطة الخدمة 100 ريال في حين كان هناك الكثير من المطاعم التي تعرض سعرا للشخص في بوفيه مفتوح دون المئة ريال. وقال نائب رئيس لجنة الضيافة السابقة في غرفة جدة للتجارة والصناعة عصام حسين ملائكة ل"الرياض": "إن الاسعار مبالغ فيها بدرجة كبيرة ومن المهم جدا أن تصل رسالة توعوية لتلك الفنادق والمطاعم، تحثهم على أن يراعوا فضل شهر رمضان المبارك وكونه شهرا للسكينة والعبادة وليس للجشع وزيادة الأسعار". مشيرا إلى أن ما يتناوله الصائم وخصوصا على وجبة الإفطار هو شيء يسير جدا، ومقترحا ان يكون هناك سعر أقصى لمثل هذه النوعية من العروض الرمضانية بحيث لا تتجاوز تكلفة الشخص الواحد في أي من المطاعم أو الفنادق الراقية 100 ريال ويستحسن أن تكون هناك رسائل توعوية من طرف الجهات ذات العلاقة في وزارة التجارة وفي جمعية حماية المستهلك تحث المطاعم على ذلك. من جهته قال مدير صالة مطعم من مطاعم الدرجة الممتازة في جدة بلغ عرض سعر وجبة الإفطار فيه 220 ريالا للشخص إن السعر المقدم يشمل عشرات الأصناف المتاحة أمام المستهلك ولا يقيده بكمية أو صنف محدد وله الخيار ولذا فالسعر بنظره مناسب ومن لا يريد لا أحد يجبره على المجيء. بوفيه مفتوح في أحد المطاعم