وقع انفجار مساء اليوم الاربعاء في فندق بمنطقة الروشة في غرب بيروت تبين انه ناتج عن تفجير شخصين نفسيهما خلال مداهمة عناصر من الامن العام، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، بحسب ما ذكر مسؤول امني. وقال مسؤول في الامن العام لوكالة فرانس برس ان الانفجار "نتج عن تفجير رجلين نفسيهما لدى مداهمة دورية من الامن العام غرفتهما في فندق دوروي في منطقة الروشة"، وأشار إلى انهما اقدما على تفجير مواد متفجرة كانت بالقرب منهما، ما تسبب بمقتل احدهما واصابة الآخر بجروح. "وقد تم توقيفه"، وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي تفقد مكان الانفجار للصحافيين ان "الانتحاري الذي تم توقيفه سعودي الجنسية". وتسبب الانفجار بوقوع اكثر من عشرة جرحى بينهم ثلاثة عناصر من الامن العام، بحسب ما ذكر مسؤولون رسميون، وقال المسؤول الامني ان العملية التي قام بها الامن العام اليوم "تاتي في سياق متابعة المعلومات الامنية التي وصلتنا اخيرا عن وجود مجموعات ارهابية" في البلد. واشار الى ان عناصر الامن العام استكملوا العملية التي كانوا يقومون بها في الفندق بحثا عن مشتبه بهم، من دون اعطاء تفاصيل إضافية، وشاهد مصور وكالة فرانس برس آثار حريق وتحطيم زجاج وخراب في الطابقين الثالث والرابع من فندق "دوروي" حيث وقع الانفجار. وهو فندق اربعة نجوم. وفرضت القوى الامنية طوقا حول المكان. وبثت محطات التلفزة صورا عن بعد للفندق الذي سارعت اليه سيارات اسعاف وفرق اطفاء. وشوهد عناصر من الامن قرب مدخله يحاولون ابعاد الناس الذين يقتربون من المكان.