أثبتت دراسة حديثة في جامعة فرجينيا أن راس المعسل الواحد يرفع الضغط بمتوسط 12ملم من الزئبق ويرفع نبضات القلب حوالي 14 نبضه في الدقيقة ويزيد نسبة اول اكسيد الكربون بنسبة 10 اضعاف، هذا خلاف ما يعتقده الكثير من أن الماء يفلتر السموم من الغاز الناتج عن احتراق التبغ تحت تأثير الفحم، ولكنه ثبت علميا انه يبرد الدخان ولكن لا يفلتره من السموم، بل إن كمية النيكوتين والقطران في تدخين راس المعسل 45 الى 60 دقيقة يزيد عن الكمية الموجودة في تدخين علبة كاملة من السجائر، وهذا عكس المفهوم الشائع بين الشباب في جميع انحاء العالم. والخلاصة: يجب على الآباء والأمهات والمدرسين أن يناقشوا مع أبنائهم المراهقين خطورة التدخين بأنواعه وآثاره الصحية على المدى البعيد.