استبعد يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الأمريكي لكرة القدم احتمال اللعب على تعادل "مريح" في لقاء ألمانيا بالجولة الثالثة من مباريات المجموعة السابعة يوم غد (الخميس). ويتأهب المدرب الألماني الآن لمواجهة منتخب بلاده الذي فاز معه بكأس العالم كلاعب عام 1990 وبلغ به الدور قبل النهائي كمدرب في نهائيات 2006. ومن شأن التعادل أن يضمن التأهل للولايات المتحدةوألمانيا وهو الموقف الذي أعاد للاذهان ما حدث في نهائيات 1982. وفي اسبانيا 1982 كان فوز المانيا الغربية على النمسا بهدف واحد كاف لتأهل الفريقين الاوروبيين للدور الثاني على حساب الجزائر التي لعبت مباراتها الثالثة في وقت سابق. وبمجهود متواضع فازت المانيا الغربية 1-صفر بهدف في الدقيقة العاشرة. ودفعت المباراة التي واجهت انتقادات واسعة النطاق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لتغيير قواعد النهائيات بإقامة مباراتي الجولة الثالثة في دور المجموعات في وقت واحد. وعندما سئل كلينسمان عن احتمال تكرار ما حدث في 1982 أجاب قائلا "اعتقد انكم تتحدثون عن مباراة اقيمت منذ عقود واصبحت الآن من الماضي بالنسبة لالمانيا وليس الولاياتالمتحدة. معروف عن الولاياتالمتحدة انها تقدم كل ما لديها في كل مباراة." وكان يواكيم لوف مساعدا لكلينسمان في نهائيات 2006 التي أقيمت في المانيا وحصل فيها اصحاب الارض على المركز الثالث. لكن كلينسمان قال انه لن يتحدث مع لوف قبل المباراة المقررة يوم غد في ريسيفي. وقال كلينسمان "لن يحدث مثل هذا الحديث. نحن صديقان لكننا هنا لنؤدي عملنا. لا يوجد الآن وقت لاجراء محادثات بين الأصدقاء." ونبه كلينسمان ان الولاياتالمتحدة خاضت آخر مبارياتها بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم وهي تضمن التأهل بالفعل لكنها سجلت هدفين في الوقت الاضافي لتخرج فائزة 3-2 على بنما لتقصي منافستها من التأهل لجولة فاصلة ما فتح المجال أمام المكسيك. وتابع "نملك الروح القتالية والعزم على الخروج بأفضل اداء في كل مباراة. ولذلك ننوي الذهاب الى ريسيفي ونحن نتحلى بطموح كبير وثقة للفوز على المانيا. هذا هدفنا ثم سنرى ما سيحدث على ارض (الملعب). انني شخصيا واثق في اننا سنخوض مباراة جيدة هناك."