نفى المدير الفني للمنتخب الأميركي المدرب الألماني يورغن كلينسمان الشكوك المثارة حول احتمال اتفاق فريقه مع ألمانيا على التعادل في مباراتهما المقبلة ضمن مرحلة المجموعات في المونديال، من أجل التأهل معاً إلى دور ال16. ويضمن التعادل في المباراة التي ستقام بين الفريقين (الخميس) المقبل في ريسيفي برنامبوكو لكليهما التأهل إلى دور ال16، إذ سيكون في جعبة كل منهما خمس نقاط، بعيداً عن غاناوالبرتغال، التي حصلت كل واحدة منهما على نقطة واحدة في المجموعة السابعة. وغذّت الصداقة التي تجمع بين كليسنمان ومدرب ال«مانشافت» يواخيم لوف، الذي كان يعمل مساعداً للأول في مونديال 2006 في الجهاز الفني لألمانيا، الشكوك في وسائل الإعلام عن إمكان الاتفاق بين الجانبين، لكن مدرب المنتخب الأميركي بدا حازماً تجاه الأمر. وقال كلينسمان: «هذا لن يحدث، يواخيم سيقوم بعمله وأنا سأقوم بعملي، كل واحد سيحاول القيام بما يتوجب عليه فعله للوصول إلى ثمن النهائي، ليس هناك وقت لاستدعاء الصداقة». وفي مونديال إسبانيا 1982، واجهت ألمانيا اتهامات بالاتفاق بضبط فوزها بهدف وحيد على النمسا في مرحلة المجموعات، وهي النتيجة التي ضمنت لهما التأهل معاً إلى دور ال16 على حساب الجزائر، وأطلق على الصفقة التي لم يتم التأكد من صحتها مسمى «اتفاق ميلنون»، نسبة إلى الملعب الذي أقيمت عليه المباراة. وأشاد كلينسمان بأداء لاعبي المنتخب الأميركي في مباراة البرتغال (2-2)، ووعد بتقديم الأداء نفسه في مواجهة ألمانيا. وقال: «أميركا تقدم كل شيء في كل مباراة، وإذا نظرنا إلى التاريخ سنرى أن الولاياتالمتحدة دائماً ما تصارع حتى نهاية المباراة، إذا لم يكن الأمر كذلك فما كان للمكسيك أن تكون هنا، ونحن أيضاً لما كنا على بعد نقطة واحدة من التأهل». وأضاف: «أريد الفوز لأنني أعتقد أننا لسنا هنا من أجل التعادل، سنقاتل من أجل الفوز على ألمانيا، هذا ما نريده، وبعد ذلك سنرى كيف تمضي الأمور».