أعلنت منظمة "غول" الأيرلندية أن اثنين من موظفيها وموظفاً ثالثاً يعمل لحساب وكالة أخرى خطفوا في إقليم دارفور المضطرب غربي السودان منذ اول امس الجمعة. وأشارت المنظمة إلى إن الموظفين الثلاثة جميعهم سودانيون وقد خطفوا بواسطة مجهولين أثناء قيامهم بمهمة روتينية على متن سيارة قرب مدينة كتم الواقعة شمالي الاقليم. وأضافت المنظمة الأيرلندية في بيانها "نعمل بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية والسلطات السودانية لجمع معلومات إضافية عن الحادثة والعثور على الموظفين". وأوضح مدير العمليات في المنظمة جوناتان ادغار أن السلطات المختصة تم إبلاغها بما حصل وتعمل مع فريق الأزمة في منظمة "غول" لتحديد التدابير المقبلة التي يتعين اتخاذها. وكانت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي "يوناميد" العاملة في دارفور أعلنت قبل أسبوع، اطلاق سراح متعاقد هندي مع البعثة ظل 94 يوما رهينة بيد خاطفيه بعد أن أختطف في الفاشر بشمال دارفور في شهر مارس الماضي. الي ذلك أتهمت قيادة قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الامن والمخابرات السوداني بولاية جنوب كردفان الواقعة في الحدود مع دولة جنوب السودان منظمات غربية بدعم المتمردين وتزويدهم بالتقنيات العسكرية والتورط في الحرب الدائرة هناك، وانتهاك سيادة السودان. وقالت القوات أنها تملك أدلة تثبت تقديم مجموعة (ستلايت سنتنال بروجكت SSP) والتي أسسها الممثل الأميركي جورج كلوني، معلومات عسكرية لعناصر الجبهة الثورية المتمردة على الحكومة. واوضح قائد القيادة المتقدمة بالولاية اللواء على النصيح القلّع أن تلك المعلومات العسكرية يتم التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية، وعبر أجهزة تُبثت على المركبات العسكرية، وعلى الأشجار والمناطق المرتفعة، ويتم عبرها مراقبة الطرقات التي يمكن أن تسلكها القوات الحكومية في تقدمها نحو معاقل المتمردين. ورأى، أن البيانات والتقارير التي تصدر عن المجموعة مضللة وتهدف للتغطية على دعمهم للمتمردين وإظهارهم بمظهر الضحية.