طالب السودان المنظمات الأجنبية التي تعمل في دارفور بأن يكون موقفها واضحاً تجاه حفظ السلام والأمن وتحقيق الاستقرار بالإقليم، فيما حمَّل قوات الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" مسؤولية اختطاف 31 نازحاً بولاية شرق دارفور. وأدان نائب الرئيس السوداني الحاج آدم عملية الخطف ووصفها بأنها "عمل إجرامي قام به المتمردون". كما انتقد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي سلوك بعثة "يوناميد" بتسليمها النازحين المخطوفين للحركات المسلحة دون أدنى مقاومة. وقال "يجب على هذه القوة أن تكون أكثر شكيمة وقوة ولا تتخلى عن دورها باعتبارها قوة عسكرية". وأضاف أن القوة الدولية صارت عبئاً على الجيش السوداني وعلى مواطني دارفور، وأدى تخليها عن دورها إلى قيام عصابات الحركات المسلحة بتهديد النازحين المخالفين لها بالتصفية الجسدية بالمخيمات أمام أعين البعثة دون أن تفعل شيئاً. وتابع "بدلاً من أن تحمي القوة الدولية المواطنين باتت هي نفسها تحتاج حماية". من جانبه أكد رئيس حركة تحرير السودان الدارفورية المتمردة عبد الواحد محمد نور قيام أفراد من حركته باختطاف النازحين. وقال إن أحد القادة قام بذلك من تلقاء نفسه، مضيفا أنه "أمر بإطلاق سراح المدنيين فوراً".