أكدت جامعة الجوف اليوم السبت إنها لم تجبر أياً من منسوباتها على الابتعاث وانه في حال ثبوت ما يعيق ذلك سواء حالة صحية أو عدم وجود محرم يرافقها، فإن الجامعة تتنازل عن شرط الابتعاث الخارجي واستبداله بالداخلي. وفي ما يتعلق بابتعاث الفقيدة ناهد المانع ذكرت الجامعة أنه كان بمتابعة شخصية من والدها الذي لم يتقدم بأي اعتراض رسمي على ابتعاث ابنته للخارج وكان يتابع إجراءاتها شخصياً. وقالت الجامعة في بيان لها أن المعينين الجدد في الجامعة هم على علم ودراية بالتعيين المؤجل أو المشروط والذي ينص على تعبئة نموذج يتعهد فيه المتقدم للتعيين بالجامعة باستكمال دراسته بالخارج وتقدموا وحصلوا على فرصة التعيين ثم الابتعاث بكامل رغبتهم وإرادتهم. وجاء في البيان أن بعضاً من المتقدمين يبدون رغبة في التعيين والابتعاث ثم يعودون للمطالبة بالابتعاث الداخلي دون وجود موانع حقيقية من أن يكون خارجياً، وهذا يتعارض مع سياسة وتوجه الوزارة والجامعة، ويضيع الفرصة على الجادين في الابتعاث الخارجي دون البحث عن مبررات للعدول عنه والدراسة في الداخل، أما التخصصات الشرعية والأدبية فلا يشترط لها الابتعاث الخارجي. أما المعيدين والمحاضرين الذين أمضوا سنوات طويلة في الوظيفة ولم يكملوا دراساتهم العليا ذكرت الجامعة أنه وفقاً لتوجيهات وزارة التعليم العالي وما نصت عليه أنظمة الخدمة المدنية فقد وجهتهم لضرورة إكمال دراساتهم أو التحويل لوظائف إدارية، في حال عدم رغبتهم أو قدرتهم على الدراسة.