كشفت دراسة قام بها مركز رؤية للدراسات الاجتماعية عن اهتمامات الفتاة الجامعية بأن أكثر البرامج التي تشاهدها الفتاة السعودية هي المسلسلات بنسبة (38%) من أفراد العينة، تليها الأفلام العربية بنسبة (32.9%)، ثم برامج الطفل والأسرة، بنسبة (29.8%)، أما أقل البرامج مشاهدة فهي الأفلام الأجنبية (21.2%). وبينت الدراسة أن نسبة (42.9%) من أفراد العينة يفضلن قضاء وقت فراغهن على الإنترنت، حيث جاء الإنترنت في مقدمة الأولويات بالنسبة للفتاة الجامعية في قضاء وقت الفراغ، تليها ممارسة العمل التطوعي بنسبة (40%)، وجاءت قراءة الكتب أقل النسب في قضاء وقت الفراغ بنسبة (24.6%). وهدفت الدراسة التي كانت بعنوان (أولويات الفتاة السعودية الجامعية) للكشف عن اهتمامات الفتاة الجامعية، والتعرف على أهم القضايا المحلية التي توليها الفتاة أهمية داخل المجتمع السعودي والتعرف على أهم القضايا العربية والإسلامية التي تشغل تفكير الفتاة السعودية والكشف عن تصورات الفتاة حول مستقبل المجتمع السعودي، ومدى رضاها عن نفسها وأولوياتها في قضاء وقت الفراغ والتعرف على معوقات زواج الفتاة، ومواصفات شريك الحياة من وجهة نظهرها. وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات كان أبرزها: وضع خطط إستراتيجية مستقبلية تُعنى بالشباب (ذكوراً وإناثاً) تكون ذات آليات واضحة وتفعيل تنفيذها. الإستفادة من الأنشطة التي تقدمها "رعاية الشباب"، ووضع السياسات الشبابية و الاهتمام بها وفق رؤية وطنية شاملة. العمل على استثمار وقت فراغ الشباب (ذكوراً وإناثاً) وتوظيفه بصورة مُثلَى من خلال إقامة مراكز وأندية تتنوع مناشطها ما بين مناشط اجتماعية، وثقافية وترفيهية، ورياضية، وعلمية؛ تراعي العادات والتقاليد الدينية وأخلاق المجتمع السعودي. إيجاد فرص عمل للشباب السعودي (ذكوراً وإناثاً) ومحاصرة البطالة لما لها من آثار اجتماعية ونفسية سلبية. توفير الدورات التدريبية والتأهيلية لمواكبة سوق العمل وسد العجز في كافة المجالات العلمية والفنية والتقنية، لقيادة عجلة التنمية والتقدم. و تمثلت التوصيه الأخيرة في إقامة ندوات وبرامج تثقيفية بأهم القضايا الداخلية والخارجية، مع تحليل أسبابها ونتائجها، والتعرض لمشكلات الشباب الحياتية وطرح الحلول لها.