تسعى جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ومكتب بصيرة للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بسجون الشرقية، إلى تدشين أول مصنع نسائي للخياطة بسجن الدمام إلى جانب العمل على رفع ثقافة السجين داخل السجن وتدريبه وتأهيله ثم البحث له عن وظيفة في حالة الإفراج عنه إلى جانب مساعدة أسرة السجين وأبنائه، من خلال توقيع عقد اتفاقية وشراكة بين الجمعية والمكتب مؤخراً. وطالب المدير التنفيذي للجمعية عبدالله بن معروف الرشيد، بضرورة تكاتف جهود الجمعيات في المملكة عموماً، إضافة إلى جهود الإعلاميين لإبراز انجازات هذه الجمعيات وبيان دورها في مساعدة المحتاجين والفقراء وأسرهم وإظهار الدور الفاعل الذي تقوم به الجمعيات لخدمة فئات كثيرة من المجتمع التي تعاني الكثير من المواقف السلبية. وقال الرشيد: حرصنا على بناء علاقات جيدة مع المؤسسات والشركات لاستقطاب السجناء بعد خروجهم من السجن وانقضاء محكوميتهم والحرص على احتضانهم وتهيئة السبل التي تعينهم على المضي قدماً في حياة جديدة تكفل لهم الاحترام وأن يصبح منتجاً ومثمراً في الأوساط المحيطة به. وأضاف أنه فيما يتعلق بوقف الأرامل والأيتام فقد بدأت حملته لجمع 20 مليون ريال، وتقرر إقامة برج من 12 دورا لاستثماره بأعلى التقنيات وتأجيره للشركات والمؤسسات ليعود ريعه على الأعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية، وبناؤه سيكون بعد شهر ذي الحجة. من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لمكتب بصيرة أحمد الشهري إلى أن البرامج ستنطلق من سجن الدمام مرورا بالخبر والظهران وصولاً الى الجبيل والخفجي والأحساء وحفر الباطن وسننظر الى مخرجات التجربة بالدمام ومن ثم تعميمها على باقي محافظات المنطقة والانطلاق إلى مكاتب أخرى.