وفقاً لدراسة في مجلة طب الأسرة والمجتمع أوضحت هذه الدراسة أن النسبة المئوية للإصابة بالسكري في المملكة العربية السعودية هي الأعلى على مستوى العالم، حيث يُقدر عدد المصابين بالسكري بأكثر من مليوني مصاب في عام 2010 وهو ما يعادل 16.8٪ من السكان. أما من خلال المسح الوطني للمعلومات الصحية في السعودية والذي قامت به وزارة الصحة بالتعاون مع معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطنالأمريكية والذي تم الإعلان عن نتائجه في المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية، والذي عُقد في مدينة الرياض خلال الفترة 23 – 25 /10/1433 ه، فقد كشفت نتائج الدراسة أن معدل انتشار داء السكري بلغ (13.4%) منها (14.8%) عند الذكور، بينما بلغ (11.7%) عند الإناث، كما يرتفع المعدل مع التقدم بالعمر حيث بلغت حوالي (7.8%) في الفئة العمرية (25-34) سنة ليصل إلى (50.4%) في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر، كما أوضحت الدراسة أن نسبة انتشار حالة ما قبل الإصابة بداء السكري عند الذكور بلغت (17%) أي ما يعادل (1.29) مليون مصاب، وعند الإناث (15.5%) أي ما يعادل (1.1) مليون مصابة، كما يقدر عدد المصابين بداء السكري في المملكة بحسب الدراسة (1.1 مليون) من الذكور، منهم 546 ألفا يتناولون علاجاً لداء السكري، كما أن 275 ألفا من الذكور المصابين بداء السكري لا يسيطرون على مرضهم، وأضافت الدراسة أن 775 ألفا من الإناث مصابات بداء السكري منهن 356 ألفا يتناولن العلاج، في حين أن هناك 196 ألف مصابة بداء السكري غير المسيطر عليه، وذلك نقلاً عن جريدة الاقتصادية في عددها رقم 7454 الصادر بتاريخ الأحد 08 جمادى الأولى 1435 ه. إن هذه الأرقام تعني أن الأمر يتطلب منا حرصا واهتماما على مستوى الأفراد والمجتمع ومؤسساته. إدارة المسؤولية الاجتماعية