أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب هامشية بعدما أضاف المؤشر العام ثلاث نقاط ارتفاعا عند 8018 نقطة رغم عمليات البيع المكثفة، وضغطت ثمانية من القطاعات على المؤشر العام رغم مكاسبه الطفيفة ما أدى إلى انخفاض 78 من شركات السوق النشطة والبالغة 157. وكان من أفضل القطاعات المرتفعة أداء على مستوى النسب الاستثمار المتعدد والاسمنت، بينما جاء أكبر تأثير على السوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وتراجعت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة كمية الأسهم المتبادلة وسيولة السوق، بسبب امتناع بعض المتعاملين من البيع بالأسعار السائدة، كما انخفض عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء بسبب كثافة البيع. ولا يزال المتعاملون في حالة من الحيطة والحذر تحسبا لنتائج الشركات القيادية عن أعمالها للربع الثالث من العام الجاري 2013 والتي سيبدأ الإعلان عنها تباعا خلال الأسبوع المقبل والذي يليه. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على مكاسب هامشية قدرها 3.39 نقطة، بنسبة 0.04 في المئة، وصولا إلى 8017.77 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين ما أدى إلى اكتساء 78 شركة وثمانية من قطاعات السوق باللون الأحمر. ورغم مكاسب السوق، انخفضت أبرز خمسة معايير في السوق فانكمشت كمية الأسهم المتبادلة إلى 142.34 مليون من 148.98 أمس الأول، نقصت قيمتها من 4.32 مليارات ريال إلى 3.95 مليارات، حظيت عمليات البيع بالنسبة العظمى منها، وتقلص عدد الصفقات إلى 83.20 ألف من 87.45. وانزلق معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة إلى 66.67 في المئة من 69.14 في المئة في الجلسة السابقة. وجرى تداول أسهم 157 من شركات السوق ال 161، ارتفعت منها فقط 52، وانخفضت 78، ولم يطرأ تغيير على أسهم 27 شركة، ما يعني أن السوق أمس كان في حالة بيع مكثف. وتصدرت الشركات المرتفعة الجبس، الأحساء للتنمية، واللجين، فقفز سهم الأولى بنسبة 7.00 في المئة، وأغلق على 32.10 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.73 في المئة وصولا إلى 15.50 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم اللجين نسبة 19.30 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من مصرف الإنماء ودار الأركان، فنفذ على الأولى كمية ناهزت 20.78 مليونا، وأغلق على 14.40 ريالا، تبعه الثاني بكمية قاربت 9.82 ملايين.